من اسمه نال نصيباكبيرا فقد خلدته- رحمه الله- أعماله وما ترك من ذكر طيب ومنجز وطني كبير، وفي ليلة عرس شهدتها الرياض كانت فرصة لحضوره بين أحبته ومن قدم من نواحي المملكة يشارك في توزيع جائزته المنبثقة عن مؤسسة الملك خالد الخيرية والتي هي في إطار تشجيع العمل المؤسسي الخيري وخلق روح التنافس بين مؤسسات المجتمع في إطار تنميته وبناء الإنسان.
في ليلة عرس وعرفان للملك خالد الذي كان عهده جزءا من التنمية الشاملة التي بدأ بها الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار على نهجه أبناؤه.. تم توزيع الجائزة لمستحقيها والتي منحت في فرع الإنجاز الوطني لصاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله- الذي تجلى حضوره من خلال ذكراه وكلمة مؤثرة ومعبرة لشبله خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع والتي تجلت فيها مرارة فقده والحنين إليه حيث استنطق الأمير الشوق والذكرى والحنين لابتسامته التي لم تكن تفارق محياه، وللجلوس بحضرته والحديث إليه، وقد جاءت هذه الجائزة الوطنية الرائدة تستحضر شخصية إنسانية على النطاق العالمي كان صاحبها المثل الأبرز في المجال الإنساني والخيري والذي لم تعرف مسيرته الكلل ولا التوقف فيما بدأ به.
أمير عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد: فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في كلمته جزالة وبلاغة وفرحة النصر والنجاح بمثل هذه الجائزة الكبرى التي هي مرآة تعكس حرص أبناء وبنات الملك خالد على تخليد ذكراه والوفاء لملك خالد في النفوس وعلى صفحات وطن مشرق ببنيه.
وقد حمل الصوت في طياته الكثير معبرا بالصوت والكلمة عن والد وملك وخالد في ذاكرة الوطن عبر أعمال عديدة منها المؤسسة التي حملت اسمه والجائزة التي جاءت تتويجا لمسيرة حافلة بالعطاء والانتماء يشرف عليها أبناؤه وبناته.
المرأة اعتلت منصة تكريم جائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية التي كرمت مركز العون للمعوقين في جدة التي تسلمتها مع طفلين من المركز في مشهد معبر السيدة مها بنت أحمد الجفالي المدير التنفيذي للمركز.
التناغم في فقرات الحفل وفي قدرة المقدمين والمشرفين تدل على جهد كبير وعمل دؤوب لإنجاح الحفل مما يجعلني أطرح هذا الاقتراح على صاحب السمو الملكي فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وأقول: جائزة كهذه تحمل اسم ملك قدير ومعطاء وحفل بهيج منسق ناجح بكل المعايير وبحضور صقر المملكة ولي العهد نايف بن عبدالعزيز بالإمكان أن تنطلق للعالمية من خلال إطلاق فرع جديد يمنح لمؤسسات عربية وعالمية ومن خلال مشاركة عرب وأجانب للجان تحكيم الجائزة وحضور من هم خارج حدود الوطن لتكتسب هذه الجائزة الوطنية عالميتها.
همسة:
ماذا أقول يا سلطان للغيم الذي احتبس بدمعه؟
من سيمسح دهشة فقدك عن ملامحنا ؟
هذا اليوم كان احتفاء بك ونبشا لذاكرة الحزن التي امتلأت بالشوق لابتسامتك
نلوح لك بكف الشوق
mysoonabubaker@yahoo.com