أكد الدكتور رضوان بن سلطان الحمادي ممثّل رئيس الاتحاد الأوروبي للتسويق والتنمية أن قوافل الخير تتوالى على هذا الوطن وأبنائه، وذلك بعد أن أقرَّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أكبر ميزانية في تاريخ المملكة للعام المالي الجديد بلغ حجمها 690 مليار ريال للنفقات العامة مقابل إيرادات متوقَّعة 1.1 تريليون ريال، وفائض بـ306 مليار ريال في ميزانية هذا العام، من هنا نستنتج أننا أمام معطيات مشرقة تضع المملكة في مقدمة الدول العالمية. فهذه الميزانية المليئة بالخير والعطاء الذي اعتاده الوطن والمواطن وجميع من يعيش على ثرى هذه البلاد المباركة من قِبل قيادته الرشيدة. والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وأضاف الدكتور الحمادي أن الميزانية جاءت بما تحمله من خيرات لتؤكّد متانة وقوة الاقتصاد الوطني وقدرته على دفع عجلة التنمية المستدامة والرقي بمستوى معيشة المواطن وتوفير فرص تشغيل مناسبة للشباب الباحثين عن العمل، وباستعراض أرقام الميزانية الجديدة نجد أن الاستثمار في الموارد البشرية حظي بالاهتمام الأول، حيث خصص له 168 مليار ريال للتأكيد على الحكمة والنظرة الثاقبة لقيادتنا الحكيمة لإدراكها أهمية تنمية القدرات الوطنية والاستثمار فيها، حيث هي رأس المال الحقيقي، كذلك خصص لقطاعات المياه والصناعة والزراعة والتجهيزات الأساسية الأخرى نحو 58 مليار ريال وهو رقم تاريخي غير مسبوق سيحقق نقلة نوعية في بناء البنية التحتية في هذه القطاعات. وبهذه المناسبة عبَّر الدكتور رضوان عن مشاعر الولاء والاعتزاز لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على مواصلة الجهود المباركة من أجل المزيد من التطور والتقدم والنمو الاقتصادي والازدهار التنموي، داعياً للقيادة الحكيمة بالتوفيق وللشعب السعودي بدوام نعمة الأمن والأمان والازدهار.