|
جدة - مكتب الجزيرة
اختتمت فعاليات دورة مهارات التحرير الصحفي بجامعة الملك عبدالعزيز بمشاركة 33 من طلاب الجامعة وممثلي الصحف المحلية ووسائل الإعلام المختلفة والتي أقيمت ضمن البرامج التي يقدمها كرسي جريدة الجزيرة للدراسات الصحفية بالجامعة خلال الفترة من 30-1- 2-2-1433هـ واستمرت لمدة ثلاثة أيام بقاعة رابطة الخريجين في عمادة شؤون الطلاب بالجامعة.
واستهل الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة وكيل الخريجين بعمادة شؤون الطلاب والمشرف على الكرسي الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب بكلمة شكر خلالها المشاركين في هذه الدورة التي تعد من البرامج التي يقدمها كرسي جريدة الجزيرة والهادفة إلى الرقي بمستوى الأداء المهني لدى الصحفيين في الصحف المحلية وتعريفهم بما وصل إليه العالم من تطور وتغيير في الخطاب الإعلامي واختلاف مدارسه.
وأبدى الحبيب استحسانه بما ظهرت عليه الدورة طيلة فترة انعقادها من بيان تنمية مهارات الصحفي الشامل في التحرير الصحفي وبيان فنون كتابة الخبر الصحفي من خلال عدة موضوعات من بينها ضوابط كتابة الخبر الصحفي وأنواعه ومواصفاته وطريقة كتابة الخبر الصحفي وصنع السياق الصحفي وعناصر ومعايير وأدوات الخبر الجيد.
وذكر أن الكرسي ومن خلال عقد مثل هذه الدورات حرص على أن يقدم للمشاركين خلال الدورة جانبا عمليا يتم من خلاله تدريب المشاركين على كيفية كتابة الخبر على يد أحد المتخصصين الإعلاميين، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى إلى صقل مهارات الطلاب من خلال دورات وورش العمل التدريبية في مجالات شتى. وأكد أن الدورة ركزت على إكساب المتدربين مهارات العمل الصحفي والتدرب على كيفية كتابة الخبر وأنواعه وتسعى بجانب إكساب الطلاب مهارات جديدة وصقل قدراتهم إلى اكتشاف مواهب جديدة تخدم الإعلام السعودي في المستقبل.
كما هنأ المشاركين بالمستوى الذي ظهروا به في التكاليف العملية في الدورة والتي سجلت قوة الاستيعاب والإدراك في تلقي المعلومة وبلورتها وصياغتها في قوالب خبرية ترقى لمستوى النشر الصحفي داعياً إلى ضرورة متابعة كل جديد في هذا القطاع الذي يشهد تطوراً مضطرداً في عالم التوسع المعرفي الذي نعيشه. وقام وكيل الخريجين بعمادة شؤون الطلاب والمشرف على كرسي جريدة الجزيرة للدراسات الصحفية بتوزيع الشهادات على الحضور التقطت على إثرها الصور التذكارية بهذه المناسبة، كما كرم الدكتور الحبيب مقدم الدورة كبير المحررين بصحيفة الشرق الأوسط الإعلامي كمال إدريس بتسليمه درع الدورة.
في غضون ذلك أشاد المشاركين من طلاب قسم الإعلام وخريجي القسم وإعلاميين بدورة مهارات التحرير الصحفي والتي ساهمت في تدريبهم على كيفية الكتابة الصحفية وشكروا كرسي الجزيرة للدراسات الصحفية على المجهود الذي بذلوه في سياق صقل مهارات الطلاب إعلاميا وطالبوا بالمزيد من الدورات المتخصصة في مجالات الإعلام المختلفة.
وقال عادل المالكي طالب بقسم الإعلامي: أعتقد بأن الدورة كانت تطبيقية وعملية وبشكل فريد الفائدة والمتعة وشكلت رافداً مبهجاً، والأستاذ كمال إدريس أبهر وأبدع وكان اختياراً موفقاً، ولا يزال كرسي الجزيرة يقدم الكثير من الدورات والدعم اللامحدود لطلاب وطالبات الجامعة، ويؤثر بشكل إيجابي على مستوى الأداء الطلابي
وقال نادر عبدالرحمن محمد السقاف صحفي بجريدة الشرق الأوسط: نشكر كرسي الجزيرة للدراسات الصحفية بجامعة الملك عبدالعزيز على ما قدمه ونأمل التنويع في الدورات والبرامج التدريبية لتشمل جميع مجالات الإعلام المختلفة والدورة بشكل عام كانت ممتازة جدا واستفدنا منها كطلاب وصحفيين.
وأوضح فراس غسان المدني طالب بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز: إن الدورة مفيدة له هو شخصياً حيث سمحت له بالتطبيق العملي وفهم كتابة الخبر والتقرير والتحقيق والقواعد الصحفية والمعايير الواجب توفرها في كل فن من فنون الكتابة الصحفية ونأمل بأن تتكرر مثل هذه الدورات القيمة وأتمنى ان توزع الدورات في كل مجالات الإعلام بالذات في الإعلام الجديد. وأشار إلى أن كرسي الجزيرة أعطى إضافة قوية للجامعة من خلال عدة نشاطات قامت بها على المستوى الإعلامي.
وأفاد أبو بكر صديق العواجي صحفي بجريدة عكاظ أن فكرة الدورة جميلة ومفيدة حيث إن الدورة اعتمدت على الجانب العملي الأمر الذي سهل وصول المعلومة وصقل مهارات الطلاب وقال « إن كرسي الجزيرة يقدم دورات تسهم في تنمية مهارات الصحفيين ورفع الحس الصحفي لديهم».
وبين فارس احمد المهدي متعاون بمركز الموهبة والإبداع بجامعة الملك عبدالعزيز أن الدورة قدمت لنا الكثير وقربتنا من العمل الفعلي للصحافة والإعلام وارتقت بالقدرات والإمكانيات لدى المشاركين من طلاب وصحفيين، وأضاف اشكر كرسي الجزيرة على مجهوداته الواضحة في سبيل تأهيل وتطوير الطلاب والعاملين في الصحافة وهذه خطوة ممتازة تنم عن وعي المسؤولين في مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر.
وأوضح هاشم عقيل صحفي بجريدة الرياضي أن الدورة ساهمت بشكل ملحوظ في رفع مستوى الطلاب من الناحية الكتابة الصحفية وقربتهم أكثر من العمل الصحفي حيث إن المجال التطبيقي مهم جداً خصوصا لطلاب قسم الإعلام الذين عادة ما تكون موادهم ومناهجهم الأكاديمية نظريه، وشكر كرسي الجزيرة للدراسات الصحفية على الدورات التي يقدمها متمنياً له بالتوفيق والاستمرار على هذا النهج التدريبي الفريد من نوعه.
وأكد صلاح بن عيظة الحارثي طالب بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز أن الدورة تميزت بالجانب العملي أكثر من الجانب النظري وهذا يدل على الاختيار المناسب للشخص الذي يقدم الدورة، أن الكرسي يقدم النموذج المثالي للشراكة ما بين الجامعات السعودية والمؤسسات الإعلامية وقد سعدت كثيراً بالحضور كثيرا بالحضور في اغلب البرامج التي قدمها كرسي الجزيرة.
من جانبه أفاد عبدالله شهوان المالكي طالب بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز أن الدورة مفيدة وأضافت لي الكثير خصوصا أني لست من طلاب قسم الإعلام ولا اعمل في الصحف بيد اني أهوى الإعلام واتمنى أن أمارس مهنة الإعلامي في المستقبل والدورة جعلتني افكر جدياً في هذا الامر، وأضاف اشكر القائمين على كرسي الجزيرة وأتمنى ان يكثف نشاطه اكثر ليشمل جميع مجالات الإعلام ويقدمها بإبداعه المعهود، حيث نأمل من الكرسي الكثير.
وأبان عبدالله محمد أحمد الأسمري من التلفزيون السعودي أن الدورة من الناحية النظرية لم تكن مكثفة غير أن الجانب العملي كان أكبر وهذا الأمر محمود بيد أني أتمنى زيادة عدد المحاضرين والمحاضرات وتقليص وقت المحاضرة وذلك بسبب ارتباط عدد من المشاركين بأعمال مسائية، وقال: لقد سبق وحضرت دورة الإعلام الجديد التي أقيمت في الغرفة التجارية ونظمها كرسي الجزيرة وهذا ما شجعني على الحضور والمشاركة في دورات الكرسي وسأشارك في الدورات القادمة.
وقال خالد عبدالرحمن المطرفي طالب بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز: إن الدورة كانت من أجمل الدورات في التحرير الصحفي التي حضرتها وكنت أتمنى أن مدة الدورة أطول كي يتسنى لنا فهم وتطبيق المزيد من مهارات الكتابة التحريرية، وأثنى على كرسي الجزيرة حيث إن الدورة عكست صورة إيجابية للكرسي وطالب الكرسي بالمزيد من هذه الدورات واستقطاب مدربين من أمثال كمال إدريس الذي قدم دورة مهارات التحرير الصحفي.
وبين عبدالرحمن سالم باوزير طالب بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز أن «الدورة ممتازة وأكسبتني شخصياً مهارات جديدة في المجال الصحفي وكان المدرب في غاية الروعة حيث أجاد وأفاد»، وشكر كرسي الجزيرة على جهوده الملموسة في سياق تدريب الطلاب وصقل مواهبهم الصحفية.
وقال محمد حامد صخيري طالب بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز: إن الدورة فيها الكثير من المعلومات المهمة التي تخص الخبر وكيفية كتابته بالطريقة المناسبة وبالأسلوب الأمثل والدورة بشكل عام ممتازة ونأمل أن يكون هناك الكثير من هذه الدورات وأشكر كرسي الجزيرة ونأمل بالمزيد.
وقال عدنان سعيد طالب بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز: إن الدورة مكنتني من تعلم كيفية كتابة الخبر حيث لم تكن لدي الفكرة الوافية عن الكتابة وأنا سعيد بهذه الدورة التي قدمت لي الكثير. وأشاد بكرسي الجزيرة حيث قال: تنظيم ومستوى ممتاز وهذا ينم عن الإمكانيات المتميزة للكرسي.
وأفاد شاكر عويض السلمي خريج من قسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز: إن الدورة مفيدة لنا كطلاب إعلام وهي بشكل عام جيدة حيث تم الاستفادة منها، وأحب أن اشكر المنظمين لها، وأضاف: إن كرسي الجزيرة ناجح ويتيح للطلاب فرصة الالتحاق بدوراته وأتمنى لهم التوفيق والمزيد من النجاحات».
وقال فهد الحربي طالب بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز: استفدت كثيرا من الدورة وأكسبتني مهارات جديدة في مجال كتابة الخبر والتقرير التحقيق الصحفي، وكشفت لي جوانب جديدة في مجالات الإعلام، وشكر كرسي الجزيرة على ما قدمه ووصفه بالكرسي الناجح ويفيد الطالب ويصقل مهاراته الصحفية.
وأوضح محمد خالد باعيسى خريج قسم الإعلام من جامعة الملك عبدالعزيز أن الدورة مهارات التحرير الصحفي قدمت لنا كخريجين وطلاب وكذلك صحفيين مهارات جديدة في التحرير الصحفي، ولفت نظري الإقبال والحرص من قبل المشاركين حيث إن المدرب كان أكثر من رائع والمنظمين كذلك والاهم من هذا كله الدورة نفسها كانت على مستوى عالي، واشاد كرسي الجزيرة وتمنى له المزيد من النجاحات والتألق في سبيل تدريب وتأهيل صحفيين متخصصين يخدمون الحركة الإعلامية في السعودية.
ووفقاً لثامر عبدالله الشهراني إعلامي يعمل في إذاعة روتانا fm فإن دورة التحرير الصحفي كانت بشكل عام رائعة ونطمح بأن تكون في المستقبل في مقر الصحف كي يتابع الطلاب والمشاركين كيفية العمل الصحفي وتكون الفائدة أوسع، وشكر القائمين على الكرسي وطالبهم بالمزيد من الدورات وورش العمل التي تصقل مهارات الطلاب.
طارق سعيد العامري طالب بقسم الإعلام جامعة الملك عبدالعزيز أن الدورة قدمت له شخصياً الكثير من المعلومات وسمحت له بترجمة المعلومات الاكاديمية التي تخص الخبر وكيفية كتابته إلى واقع عملي وبينت له المواقع الخلل في كتابة الخبر الصحفي لديه، وتعلمت الكثير على مستوى بناء مادة صحفية سواء خبر أو تقرير أو تحقيق صحفي، الأمر الذي سيساعدني كثيرا في المستقبل، وقال «إن كرسي الجزيرة للدراسات الصحفية قدم لي الكثير وأتمنى أن يقدم لي أنا وزملائي الأكثر في مجالات الإعلام المختلفة ويستمر على ذلك».
وبين مشاري هلال طالب بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز أن كرسي الجزيرة قدم لنا كطلاب دورات تخدمنا في مجالات إعلامية ونطالبه بالمزيد من الدورات وأن تكون مستمرة طيلة العام الدراسي حيث إن مثل هذه الدورات تكسر روتين الدوام والمحاضرات العلمية الأكاديمية وتسمح لنا بترجمة المعلومات إلى تطبيق عملي، حيث إن الدورة قدمت لنا الكثير في مجال مهارات التحرير الصحفي وساعدتنا على كتابة الخبر والتقرير والتحقيق بشكل صحيح.
وقال علي محمد عسيري طالب بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز: أتقدم بالشكر الوافر لكرسي الجزيرة على ما قدمه لنا وأخص بالشكر الأستاذ كمال إدريس الذي قدم لنا دورة مفيدة وشيقة حيث تعلمنا أساليب وطرق كتابة الخبر الصحفي، وأتمنى أن تستمر مثل هذه الدورات لأننا كطلاب نحن بحاجة إلى دورات تدريبية طيلة العام الدراسي.
وطالب عوض مسعود الزهراني صحفي بجريدة المدينة بزيادة وقت الدورة والتي وصفها بالجيدة والمفيدة والتي قدمت للمشاركين الطرق والفنون الصحفية في كتابة الخبر التقرير والتحقيق الصحفي، وشكر كرسي الجزيرة على مجهوده في سبيل تدريب وتأهيل الطلاب والذي رأى أنهم بحاجة إلى المزيد من الدورات التدريبية.
وبين عبدالمحسن محمد السابطي طالب بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز أن «الدورة بشكل عام ممتازة وقدمت لنا فكرة شاملة عن كيفية الكتابة الصحفية، خصوصاً أن الجانب العملي في الدورة أفاد المشاركين وأفادني شخصياً»، وأشاد بكرسي الجزيرة وطالب بالمزيد من الدورات المتخصصة في مجالات الإعلامية المختلفة.