|
كتب - عايض البقمي:
أفرزت الجولة الـ 36 من سباقات السرعة بميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية في أمسية الجمعة الماضية العديد من التقلبات الترشيحية مابين متوقعة وأخرى ممكنة حيث باتت مقولة ليست كل كبوة تعني سقوطا وإنما غيابا ثم حضورا وربما نهوضا العنوان البارز لدى غالبية الجياد التي تشارك عبر موسمنا الحالي في مرحلته الأخيرة وعلى اعتبار أن تلك الكبوات ليست سوى (حايط القرعة الشهير!) والذي طالما أوقع مهورنا! وجيادنا في دهاليز حفره المحبطة! وأدخلها بالتالي دوامة ياتشيلك القرعة ياترميك!! حينها لا حل أمامك سوى مسكنات!!التثبيت التي أقرها نادينا الموقر وإن كانت بتوقيت متأخر!!
ومابين مطرقة القرعةوسندان الجياد المثبتة! وأقصد باالمثبتة جياد الإسطبلات من فئة أبو راسين وعشرة) وليست بالطبع (فئة الخمس نجوم) التي لاطريق للقرعة في الاحتكاك بها والويل لها إن سعت لذلك ولوعلى سبيل المزاح (وبصريح العبارة مثبتة! ومن ورى خشمك يالقرعة مثبتة)!! واللي مش عاجبه يدور أول عربة من عربات نقل الخيل والميادين! على قفى من يستقبل ويشيل!! ولكي نسلم من عيون المتربصين حكاوية قال وقيل!! وجماعة (بغى يكحلها أعماها!!) رغم واقعهم المبرهن بالدليل!!
نضع بقية المساحة تحت سيطرة (مدربل ودريبل) في وصف أحداث الجولات الماضية بمهنيتنا المتواضعة البعيدة عن رسمية التحليل!والقريبة من عشاق الجزيرة وملحقها الرياضي بشعبيته, الطاغية والتي ليس لها مثيل!!
درابيل
افتتاحية جولة الخميس حملت توقيع أحمراني ونجم المغتره يضيء موقعة السنتين باعثًا رسالة شديدة الطموحات المستهدفة حازم ورفقائه مدعومة بزمن مخيف وإمكانيات تصاعدية مبرمجة!
وعلى خطى (برق المزن) صادق أخوه من أبوه (عسر المنال) على اسمه في الشوط الثاني بدخول مباغت (ترنفت)!على منافسيه صعب المنال!!
وفي شوط مفتوح لفئة السنتين عاد برنيني بشعبة الداهية سعود أبو بندر بوضع مختلف تحت قيادة فارس الرميات الحاسمة أبو سعيد المبهر!
وعبر موقعة مساهمة النادي وبعد أن كان الأخير علي اللنش الاحتياطي عاد (الفراعني) والمسمى على الشاعر الظاهرة ناصر الفراعنة ليقدم نفسه بعد غياب من خلال أمسيته التي تميزت بالسلطنة في آخر أطوارها وعلي أنغام رائعة سمي الفراعنة, أبوفارس ناصر الجزلات المهذبة.
تزبر ثم تعبر لين غبر
وحبر ماطرة وسط الخباري
تجلهم ثم تدلهم ثم أكلهم
بأمر باري برى باريه باري
وعلى هدية النادي كانت معلقة الكحلاوي تطغى علي زرياب وجمع المشاركين الأحباب وكمال يعزف لحنه الشجي (أغيب نجما وأعود كما الشمس لا تحجبها طول المسافات) في إشارة لهذا الكمالي وكأنه ولد لتلك المسافات بعيدة المدى وغاية المنى.
ومع عصرية الجمعة في جولتها الأولى أطلت فاتنة المهور والميدان وكل الجمهور ومن غيرها لمحة برق أبيها (عنود التهات) وهي تسرق بعرضها الفاتن فاتحة المواجهات مسجلة ثاني انتصارتها على التوالي وتأهل مضمون لتاج بطولات الموسم الحالي!
وفي وداعية بآخر ليلة تجمعنا أطل النجم الثاقب والنجم الأوحد لمسافة الميل ليسجل رقمه القياسي وبهاترك خماسي.
وفي حضرة العدل وأمسيته الأجمل أطلت هيئة الدفاع والمحامين متابعي ومرشحين صوب هجرة منطقه بيضا وبإطلالة سمو غيومها المستبشرة! ولكن هيهات لتلك الحجج والمرافعات بعد أن تناسوها عند الترشيحات.
وحقوق تذكرهم بما فعلته! ذات امسيه راسخة عبر موقعة أبي تركي الموسم الماضي لتعود في جمعتها الفايتة مهدية أولي بواكير (كؤؤس) الأحمراني تحت قبة العدل وإنصافه الذي عرف به وبشعار بنت موفق المعهود عنها (وعند احتدام المعركة مالها غيري حقوق الفرس المحاربة سلاحي!.
ومع مسك الختام ياساده ياكرام كان لابد من اكتشاف جديد تبحث عنه البترول والتنقيب عن معدن نفيس اوحقل جديد في محيط الجنادريه وسط أمنيات صادقة بأن لاتتعدى اكتشافاتها المواقع المحيطة والقريبة! شاخصة أبصارها نحو ابن الموشح لعل وعسى أن
تستمر غارات الأبيض الصايبى غير أنه لاشك تعثر بروزه وليتحول التنقيب البترولي تجاه ذي العروق المتأصلة والسلالة الراقية الفاخرة (ستب ان تايم )والذي بدوره واصل حضوره الصامل رغم الخطورة التي أبداها المخضرم بدم الشباب (سمارت بانكر) غير أن اللمسة الأخيرة جات بذراع حصان هلال وبزمن ولا في الخيال! في تأكيد متجدد على أن السباقات هي من تنتج الفحول في مصانع الجنادريه وكافة المضامير السباقيه ليصبح (ستب ان تايم) في حال تمت خطبته وبالعملة الصعبة!! الصفقة التي ستكون الأغلى في سوق الخيل السعودية للموسم الحالي والتي تعتبر حتى اليوم الأسوأ على صعيد صفقاتها الغائبة منذ أعوام وتحديدا في موسم الرياض.
سباقات الليلة برسم ثلاثية كؤوس التعليم (كشافة وطالب ومعلم)
وسط ترقب لأمسية الجمعة المقبلة وفي ثاني بطولات الموسم الكبرى الكلاسيكية على كأسي سمو ولي العهد الذهبية تعود الليلة كرنفالية وزارة التعليم من خلال كؤوسها الثلاث للكشافة والطالب والمعلم الذي يعتبر أقوى المواجهات في ظل مشاركة نخبة جياد
السعودية التي ستدخل عمر الأربع سنوات حيث تعتبر بروفة قوية لكاس الملك عبدالله وسط مشاركة النجم المضيء في مواجهة ملتهبة مع الرشيد وبحضور المتطلعين العقير وهملاج وباتو ولهاد ومسند.