|
كتب - عيسى الحكمي
حرك الزميل المتألق في أي موقع «ماجد التويجري» وبقية معاونيه في برنامج (إرسال) الذي تبثه القناة الرياضية السعودية المحيطات الراكدة في الوسط النصراوي عندما استعاد الأربعاء الماضي في إحدى فقرات برنامجه ذكريات النصر مع رئيسه الذهبي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن سعود والشرفي العاشق لناديه طلال الرشيد. تلك الفقرة التي دغدغت مشاعر النصراويين وغيرهم كانت كافية لتؤكد حجم الخسارة التي تعرض لها النصر بترجل الأمير فيصل بن عبد الرحمن عن كرسي الرئاسة في فترته الأخيرة، رغم أنه أعاد خلالها رسم خارطة الطريق لبناء قاعدة كروية قوية، وأعاد الفريق الكروي للبطولات بعد غياب 10 سنوات هي عمر ابتعاد الأمير فيصل نفسه عن النادي.
ما يميز الأمير فيصل بن عبد الرحمن عن غيره في العمل الإداري أنه يملك «كاريزما» خاصة في الحضور والابتعاد، تلك الصفات تجعل الجميع يلتف حوله عندما يحضر لأنه يمنح الجميع المساحة الكافية لتقديم الرأي والدعم إلى جانب خبرته الرياضية التي تجعل منه صديقا قريبا للاعبين وخبيرا في التعامل مع المدربين وثابتا في وجه الأزمات وشخصا مقدرا لمكانة الجماهير في صنع القرار، وعندما يبتعد فإنه يحجب الفلاشات ليعطي الآخرين المساحة كاملة تاركا لغة العمل ونتائجه فهي لغة الحقيقة في النهاية.