الشاعر حسين عبدالله سراج يقول في ديوانه اليها:
أتدري
يا أخا البدر
بالهوى العذري
واشواقي إذا تسري
على الزهر
على الصخر
على الوادي
على النهر
على النجم على البحر
تسابق زورقاً يجري
كأحلام الهوى البكر
وأيام الصبا الغر
ويقول في قصيدة أخرى:
إلهي ضاقت الدنيا بوجهي
وسد الهم تفكيري وحسي
تقلبني الظنون على أكف
فمن يأسى يطوح بي ليأس
غياهب ما لها صحو وعمر
بكاء أمسه فمتى التأسي
فراغ قاتل ودجى طويل
وصبح فيه ما قد كان أمسي
أكاد أجن لا فرقا ولكن
ضجيج فيه ومضات لمسي
وحولي المغريات تبيد صبري
وتدفعني إلى حمق ورجسي
لقد مل الفراش طويل نومي
وضج الليل من همي وبؤسي
فأدركني إلهي إن نفسي
تخاف اليوم من ويلات نفسي