هذا مَثَلٌ تَضْرِبُه العربُ لكل من كان ذا رياسةٍ, أو مكانة؛ فيرون أنه لا بد له من تلك الضريبة, بحيث يصيبه من الإساءة, وسوء الظن ما يصيبه؛ لأن مكانته تَفْرِضُ عليه أن يعامل أناساً ذوي طبائع مختلفة, وأمزجة متباينة؛ فينتج من جرَّاء ذلك أذى, وعنتٌ كَحَالِ الرأس من البدن؛ فإن الرأس غالباً ما يشتكي من الصداع
...>>>...
|