|
دمشق - برلين - واشنطن - طهران - الدوحة - وكالات
لليوم الرابع على التوالي قُصفت مدينة حمص السورية أمس الخميس بعنف بالصواريخ وقذائف المورتر, وتدفقت تعزيزات من المدرعات الى المدينة لسحق الاحتجاجات, الأمر الذي أدى الى تدهور الأوضاع الإنسانية. وقتل أمس الخميس أكثر من 65 شخصاً برصاص القوات السورية في أنحاء البلاد بينهم 29 شخصاً في حمص. وقال نشطاء ومصادر معارضة إن القوات السورية قتلت 29 شخصاً على الأقل أمس في قصف بالصواريخ والمورتر لعدد من أحياء حمص معقل الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد. من جهة أخرى, بدأ المجلس الوطني السوري المعارض أمس الخميس اجتماعات في قطر برئاسة برهان غليون بهدف بحث التطورات السياسية على الأرض، حسبما أعلن مسؤولون في المجلس. بدورهم, أعلن منشقون من داخل سوريا مساء الأربعاء أنهم بحاجة لمزيد من الأسلحة وليس الى قوات أجنبية لتسليح عشرات آلاف المقاتلين وبينهم منشقون عن الجيش السوري من أجل الإطاحة بـ»آلة الموت» التابعة لنظام بشار الأسد. ورغم القمع الوحشي الذي يمارسه النظام السوري بحق شعبه, جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمفتي سوريا بدر الدين حسون, دعم بلاده لنظام الرئيس بشار الأسد الذي يدينه الغرب لدعمه قمع الحركة الاحتجاجية، حسبما ورد على الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية. من جهته, قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء الأربعاء إن جامعة الدول العربية تعتزم إعادة المراقبين إلى سورية، وإنها طالبت المنظمة الدولية بالانضمام لتلك البعثة لوقف نزيف الدم في البلاد.
"طالع دوليات"