واشنطن- مينيابوليس- وكالات
أظهر الفوز المفاجئ للمحافظ ريك سانتوروم في ثلاث ولايات حجم الانشقاقات في الحزب الجمهوري قبل تسعة أشهر من الانتخابات الرئاسية؛ حيث لا يزال جناح اليمين يرفض تقديم دعمه لميت رومني رغم أنه يعتبر الأكثر قدرة على هزيمة الرئيس باراك اوباما.
وعدم قدرة رومني على استمالة القاعدة المحافظة في الحزب تبينت من خلال نسبة المشاركة الخفيفة في المجالس الناخبة والانتخابات التمهيدية ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز مواقع اوباما بالفوز بولاية ثانية إذا استمر الانقسام حتى انتخابات نوفمبر. وقال مايكل ماكدونالد خبير التصويت في جامعة جورج مايسون «بالتأكيد أن المحافظين لن يصوتوا بأعداد كبرى لأوباما لكن ما يمكنهم القيام به - وهذا ما فعلوه في 2008- هو أن يبقوا في منازلهم» ويمتنعوا عن التصويت. كما تدعم أغلبية كبيرة من الناخبين الأميركيين السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس باراك اوباما وكذلك سياسته حيال الأمن القومي وخصوصا لجوئه إلى طائرات بدون طيار وإستراتيجيته في أفغانستان، حسبما جاء في استطلاع للرأي.
"طالع دوليات"