|
تدشن مكتبة الملك عبد العزيز العامة غداً السبت البوابة الإلكترونية التي تضم أكثر من 120ألف كتاب ودورية مترجمة، وذلك بالتزامن مع مراسم إعلان أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة.
وأكد الدكتور صالح المسند مدير مركز الفهرس العربي الموحد أن هذه البوابة تهدف إلى حصر جميع مفردات الإنتاج الفكري المنقول إلى اللغة العربية في قاعدة واحدة، وتساعد الباحثين والمشتغلين بالترجمة والتعريب في معرفة ما نقل إلى اللغة العربية، كما ستكون أداة مهمة لتحليل الإنتاج الفكري المترجم ومعرفة اتجاهاته النوعية والكمية والزمنية ونقاط القوة والضعف فيه من خلال دراسات ببليومترية.
وأوضح المسند أن البوابة تُعد إنجازًا غير مسبوق، متطلعاً إلى أن تؤتي ثمارها لخدمة ثقافتنا ولغتنا العربية، مشيراً إلى أن محتويات قاعدة الكتب المترجمة إلى العربية قد تجاوزت أكثر من 120 ألف تسجيلة ببليوجرافية، منها 117 ألف تسجيلة ببليوجرافية للكتب وثلاثة آلاف تسجيلة لمقالات الدوريات.
ورفع مدير مركز الفهرس العربي الموحد أسمى آيات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمناسبة إنجاز هذا المشروع الثقافي الضخم، الذي لم يأت إلا استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار العالمي بين الأديان، وهي الدعوة التي وجدت صدى واسعاً في كل أصقاع العالم، وتوجت بتوقيع اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مدينة فيينا بتاريخ 11/11/1432هـ الموافق 13/10/2010م، وبحضور وزراء الخارجية للدول المؤسسة للمركز (المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا).
يذكر أن محتويات القاعدة تشمل تسجيلات بعدد الطبعات المختلفة من العنوان الواحد، بالإضافة إلى تسجيلات مستقلة للعنوان الذي أصدره ناشرون مختلفون.
ويتوقع أن يستكمل حصر الكتب المترجمة إلى العربية وأن تزداد أعداد تسجيلات مقالات الدوريات خلال العامين القادمين بإذن الله، حيث إن الفهرس يعمل في الوقت الراهن على مضاعفة محتويات القاعدة. كما سيبدأ الفهرس قريبًا بحصر مفردات الإنتاج الفكري المنقول من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى في المرحلة الثانية من المشروع بإذن الله.