سعادة رئيس التحرير خالد المالك الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
طالعت في عزيزتي الجزيرة بتاريخ 14 ربيع الأول 1433هـ ما كتبه الأستاذ محمد الشمري تحت عنوان (افتتاح كليات لجامعة حائل أجدى من الفروع) وبلادنا ولله الحمد تشهد نمواً كبيراً في افتتاح الجامعات والكليات في جميع أجزاء هذا الوطن الغالي حتى وصلت في هذا العهد إلى أكثر من 25 جامعة تنتشر في جميع بلادنا بعد أن كانت تقتصر على المدن الكبيرة ومنطقة القصيم ذات المساحة الواسعة والكثافة السكانية الكبيرة لا يوجد بها إلا جامعة حكومية واحدة هي جامعة القصيم التي تضم عدداً كبيراً من الطلاب والطالبات ويتطلع أهالي المنطقة إلى افتتاح الجامعة الثانية في مكان مناسب يخدم عدداً كبيراً من الطلاب والطالبات وتكون في موقع متميز ولعل البدائع موقعها يجعلها خير من يحتضن جامعة القصيم الثانية، حيث تقع في وسط منطقة القصيم وكذلك تقع بين محافظتي عنيزة والرس ودائماً الموقع المتوسط حينما يفتتح فيه أي مرفق حكومي سوف تعم الفائدة المنطقة نفسها والمناطق المحيطة بها، ويقال: إن البدائع هي المدينة القريبة من أكثر مدن القصيم وذلك كما قلت نظراً لموقعها المتميز جداً وكثرة الطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية من أبناء وبنات البدائع وقراها حيث يبلغ سكانها أكثر من 60 ألف نسمة، ونحن ولله الحمد والشكر في عهد رجل الإصلاح والخير عهد خادم الحرمين الشريفين عهد ملك الجامعات التي انتشرت ووزعت على حسب الحاجة بعيداً عن المجاملات والمحسوبيات، وإننا عن يقين أن معالي الدكتور وزير التعليم العالي الذي نال الثقة الغالية من ولاة الأمر سوف يقوم بدراسة ومتابعة موضع الجامعة الثانية بالقصيم واختيار المكان المناسب الذي يخدم أكبر عدد ممكن من طلاب وطالبات هذا الوطن الغالي ولعل جميع الضوابط في اختيار مكان الجامعة تنصب في مدينة (الماء والغذاء والدواء) بدائع العلم والنور التي وجدت الاهتمام من قبل دولتنا الغالية، التي ضربت الأرقام القياسية في هذا العهد من حيث عدد الجامعات (كماً وكيفاً) وهذا إنما يدل دلالة واضحة بأن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) الذي يسعى بكل جهد على نشر التعليم وخصوصاً الجامعي في كل أجزاء الوطن وأن يكون قريباً من الجميع من أجل راحة المواطن (حفظ الله لنا) ملكنا الغالي على قلوبنا وحفظ الله لنا ولي عهده الأمين ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وحفظ بلادنا من كل خطر.
ودمتم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
خالد عبدالرحمن الزيد العامر - البدائع