في هذا المساء المبارك سنتذكر بمزيد من التقدير فقيد الأمة الكبير الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله تعالى وغفر له - فقد كان تشريفه للنهائيات يبعث الفرح والطمأنينة بأبوته وابتسامته التي ستظل في ذاكرة الوطن.. وفي هذا المساء المبارك ستكون الإطلالة الأولى لرجل الأمن والأمان الأمير نايف بن عبدالعزيز كولي للعهد وكخير خلف لخير سلف، فإطلالته - يحفظه الله ويرعاه - هي فرصة للرياضيين للالتقاء به والاحتفاء بتشريفه للنهائي، فحكيم الوطن يستحق من كل الوطن أن يجزل الشكر والثناء لسموه الكريم الذي قاد بنجاح مذهل حماية الوطن من استهداف من لا يريدون بالوطن خيراً وأعاد الأمن والأمان لوطن الخير حتى أصبح مثالاً يُحتذى به لدى العالم أجمع.
وفي هذا المساء يتجدد اللقاء بين القيادة والرياضيين بوجود فريقين كبيرين وعريقين تقدمهم أفعالهم على أقوالهم.. فالهلال صاحب الاثنتين وخمسين بطولة (حقيقية) بتاريخه وجماهيريته ونجومه ورجاله سيواجه فارس الدهناء (الاتفاق) النادي المحبوب من الجميع ببطولاته الـ(13) الحقيقية أيضاً وبكفاحه ورجاله ونجومه، ويتوقع أن يستمتع الجميع بأداء راقٍ من الكبيرين - الزعيم والفارس - اللذين تميزا وعبر تاريخهما الحافل بالتفرغ لتقديم المتعة لهواة المتعة فأضحت لقاءاتهما مقصداً لمن يبحث عن الإثارة والمتعة والنجوم.
.. في هذا المساء يتكرر اللقاء بين الكبيرين في نفس المسابقة ففي نهائي 2008م لم يحسم اللقاء بسهولة كعادة مبارياتهما ولم يطمئن البطل على بطولته إلا مع صافرة النهاية والليلة التوقعات والمؤشرات تقول إن اللقاء لن يحسم بسهولة والبطولة ستكون صعبة قوية!!
.. في هذا المساء لن يكون هنالك خاسر فإن فاز الهلال فهو يضيف رقماً غير جديد على فريق البطولات والألقاب وستحتفل جماهيره بهذا الرقم ليس إلا.. وإن فاز الاتفاق فإن الجميع سيهنئه وسيسعد بانتصاره لِمَ لا وإدارته النموذجية نجحت بتقديم فريق مذهل قدم المتعة والنجوم للمتابعين ووصل للنهائي الكبير بجدارة واستحقاق.
في هذا المساء يتجدد اللقاء والولاء بين القيادة والشعب ليردد الجميع.. (المجد للمملكة العربية السعودية).