خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، نقولها بكلِّ وفاء وولاء نعم نحن نحبك وندين لك بالولاء والطاعة، وهذا مبدأ ورثناه عن آبائنا وأجدادنا بطاعة وليّ الأمر ومحبّته، وبحمد الله وفضله يستمر هذا الوفاء لهذا البيت السعودي لمئات السنين... نعم لقد أحببت شعبك فبادلك حباً وولاءً... لن أتحدّث عن المشاريع العملاقة من الجامعات ومراكز البحوث والطُّرق والمستشفيات والإسكان وغيرها كثير... لن أتحدّث عن علاقة بلادنا بكافة دول العالم وهذا الاحترام الذي تحظى به هذه البلاد، فهي إشعاع خير وعطاء لبثِّ روح التآخي واللقاءات بين الأديان والمذاهب والملل.
لن أتحدّث عن الأمن الذي تعيشه بلادنا بينما نرى ما حولنا من متغيّرات أهلكت الحرث والنّسل، كل هذه سوف يشهد لك بها التاريخ وهاهي ثمراتها نحصدها يوماً بعد يوم.
ولكن يهمني في هذا المقام تجديد البيعة، ولا أقول تجديد البيعة، لأنّ البيعة بفضل الله مستمرة ولها جذورها منذ بداية الدولة السعودية الأولى، ولكن يهمنا أنّ هذا الشعب يزداد ارتباطاً وولاءً يوماً بعد يوم، بل إنّ هذا الأمن مع المحبة أصبح حديثنا الذي يجب أن نحافظ عليه، فلا حياة بدون أمن ولا حياة بدون تطبيق الشريعة المحمّدية ولا حياة بدون أن يكون لذلك حماة يحرسون هذه المعطيات الإلهية، فبلادنا بلاد الرسالة وبلاد الحرمين الشريفين... وهي بفضل الله ثم بفضل هذه الدولة الرشيدة فإنّ الحاج والمعتمر من كافة أقطاع الأرض يأتون ويذهبون إلى بلادهم في أمن وسلام ورغد عيش واستقرار.
هذه نعم من واجبنا أن نزرعها في عقول أبنائنا كما تلقّيناها من أجدادنا.
حفظكم الله وأدام عزكم،،،
عبد الله بن محمد أبابطين
ababtain@yahoo.com