عقد رئيس مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين مؤتمراً صحفياً تحدث من خلاله عن دورة المؤسسة الثالثة عشرة التي بعنوان: «الحوار العربي الأوروبي في القرن الحادي والعشرين: نحو رؤية مشتركة» الذي يقام برعاية وحضور رئيس برلمان الاتحاد الأوربي مارتن شولتز في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 11 - 12 نوفمبر 2013 وبحضور كبار الشخصيات من مختلف دول العالم.
وقال رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين أن الدورة تهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة ونقاط التقاء وتفاهم بين شعوب العالم حيث إن المؤسسة، في مثل هذه الأوقات العصيبة من التناحر البشري، ورغبة منها في الإسهام بالجهود الفكرية الدولية لتخفيف حدة هذه المواجهات البشرية، تسعى إلى إيجاد أرضية مشتركة ونقاط التقاء وتفاهم بين شعوب العالم، استكمالاً لدور المؤسسة الذي مارسته منذ سنوات ولا تزال تمارسه في حوار الحضارات.
وأضاف البابطين: نهدف أيضا إلى تحقيق التفاهم بين بني الإنسان على اختلاف مشاربهم فقد آمنت المؤسسة بأن ما يجمع البشر من عوامل ومصالح وقيم أكثر بكثير مما يفرقهم، وأن هذا التلاقي والتفاهم والحوار بين بني الإنسان على اختلاف ألوانهم وأطيافهم يمكن تحقيقه إذا صدقت النوايا، واستشعر الجميع مسؤولياتهم الإنسانية والحضارية.
وعن أسلوب الحوار في الدورة قال البابطين: نقدم ندوتنا هذا العام بشكل جديد لا يقوم على الأوراق البحثية وإنما على طرح الرؤى والحوار المتفاعل بين المشاركين.
وأضاف: يتحدث في جلسة الافتتاح:
- السيد مارتن شولتز - رئيس البرلمان الأوروبي.
- السيد مرزوق الغانم - رئيس مجلس الأمة الكويتي.
- السيد جورج سامبيو - رئيس البرتغال الأسبق.
- عبدالعزيز سعود البابطين - رئيس المؤسسة.
وعن محاور الدورة والمتحدثين الرئيسيين قال:
تتضمن الندوة ثلاثة محاور أساسية يتحدث في كل محور اثنان من المفكرين، ويدير الحوار بينهم وبين المتداخلين واحد من الشخصيات البارزة.
) المحور الأول بعنوان «إعادة التفكير في الديمقراطية» حيث يواجه النظام الديمقراطي بصورته التقليدية جملة من المشكلات التي يجب أن نبحث عن حلول لها لكي تتمكن فكرة الديمقراطية من مواصلة طريقها.
ويدير هذا الحوار في هذه الجلسة السيد محمد بن عيسى (المغرب), ويشارك فيه:
الدكتور حارث سيلاجيتش (البوسنة)
والشيخ الدكتور محمد صباح السالم (الكويت)
والسيد مايكل فريندو (مالطا)
والدكتور محيي الدين عميمور (الجزائر)
) أما المحور الثاني فهو بعنوان «وسائل التواصل الاجتماعي.. فضاءً جديدًا في الديمقراطية»، حيث هيَّأ الانتشار الواسع لاستخدام الإنترنت الفرصة أمام ظهور تغييرات هائلة في اتجاه تحرر الفرد من أشكال التسلط السياسي.
ويدير الحوار في هذه الجلسة السيدة جيزيل خوري (لبنان)، ويشارك فيه:
السيد جمال غيطاس (مصر)
الدكتورة ماريا بوب (رومانيا)
السيد جورجيو دا بورميدا (إيطاليا)
السيدة ناهدة نكد (لبنان)
) أما المحور الثالث بعنوان «التعليم والمواطنة».. أدوات أساسية للقرن الحادي والعشرين» حيث يطرح المحور تساؤلات تتعلق بدور مؤسسات التعليم في تأكيد المواطنة من جهة، وفكرة المواطنة ودورها في صناعة التعليم من جهة أخرى.
ويدير الحوار في هذه الجلسة الدكتور يوسف الإبراهيم، ويشارك فيه:
الدكتور خالد الحروب (فلسطين)
الدكتور عبدالواحد أكمير (المغرب)
الدكتور سايمون بيترمان (بلجيكا)
الدكتور لويجي موجيا (إيطاليا)
قال البابطين: يتحدث في الجلسة الختامية:
- السيد جياني باتيلا - نائب رئيس البرلمان الأوروبي.
- السيدة توكيا صيفي - عضو البرلمان الأوروبي ورئيس لجنة الأمن والحوار بالبرلمان.
- ويلقي البيان الختامي الدكتور محمد الرميحي.
المشاركون:
يشارك في الندوة أكثر من ثلاثمائة ضيف من أبرز رجالات الدولة والمفكرين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين.