أوشكت السنة أن تدبر..,!
لكنه لم يعد..
وفرط مسبحته يعدها «لا إله إلا الله» مئة..
ويكررها «سبحان الله» مئة أخرى..
ثم يعيد: أوشك الشهر أن ينقضي..!
لكنه لم يعد..
يفرط مسبحته ألفا «حسبي الله, ونعم الوكيل»..
صلاة العصر ستقام..,!
ذهب يجر قدميه المثقلتين نحو المسجد..
مسبحته في ركنه حيث كان..
اليوم أوشك أن ينتهي..!
قالت: المسبحة لا تنطق.., هو يفعل ذلك..
رباه , اجعله يعود سالما من المسجد..
ثمة حياة رحيمة يشيع فيها البراح.., وهو يملأ زوايا المكان ذكرا..
أتمت: ميقات الصلاة قضى..!
مقبض الباب يتحرك..
سبق الضلفة أن تنفرجَ صوتُه ..»الحمد لله»..
المسبحة صامتة في مكانها..!!