أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية رسمياً عن تأجيل الزيارة التي كانت مقررة لوزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة إلى فرنسا نهاية الشهر الجاري وهو الإعلان الذي سبقته تكهنات حول تذبذب العلاقات الثنائية بين الجزائر وباريس لا سيما بعد مشاركة الأخيرة فيما عرف بالمؤتمر الخاص بالأمن في منطقة الساحل والذي نظّم مؤخراً بالمغرب. وأوضحت الخارجية الجزائرية قرار تأجيل الزيارة الى أنه عائد لازدحام جدول أعمال الوزير الجزائري في الوقت الراهن. إلا أن الكثير من المراقبين اعتبروا التصريح بمثابة تبرير دبلوماسي لا سيما وأنه يأتي بعد تصريح سابق للجزائر وصفت مشاركة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر خاص بالأمن في منطقة الساحل أمر غير إيجابي. وكان مقرراً للعمامرة أن يزور باريس نهاية الشهر الجاري لكنه أُعلن في وقت سابق تأجيل الزيارة دون الإعلان رسمياً عن تاريخ زيارة لاحقة.