الحديث والجدل حول المدرب الهلالي الكابتن سامي الجابر عقب انتكاستين سريعتين للفريق أمام النصر والشعلة خسر فيهما خمس نقاط.. لا بد أن يتم بشكل هادئ وعقلاني، بعيداً عن الآراء العاطفية والقرارات المتشنجة..
- فالفريق ومدربه بحاجة إلى تحليل وتشريح موضوعي لوضع الفريق وما حدث له من ناحية تدريبية.. وبحاجة إلى التقييم العادل والمتزن لعمل مدربه حتى الآن.. ومدى دوره في هاتين الانتكاستين..
- فمن العدل والقسط أن يتم تقييم مدرب الفريق بشكل منصف وموضوعي.. فلا يكون هناك تمجيدٌ مبالغٌ به للمدرب.. وفي نفس الوقت غير مقبول الطعن به بشكل حاد وعاطفي.. وتجريده من كل إيجابياته كمدرب..
- لو أردنا أن ننظر بإيجابية وإنصاف للكابتن سامي.. فعلينا تذكُّر المباراة (الأنموذج) التي قدمها الهلال أمام فريق كبير ومنافس وهو الشباب.. وكسبها برباعية..
- ففي تلك المباراة قدم الهلال مباراة تكتيكية عالية المستوى وانضباطاً محكماً.. وهذه تُحسب لمدربه سامي الجابر .. وتُسجل نقاطاً إيجابية في سجله كمدرب..
- في المقابل لو أخذنا مباراة الشعلة ومباراة النصر وقيمناهما لوجدنا عدداً من الملاحظات على المدرب.. تُحمّله بنسبة معينة قدراً من هذا التراجع..
- الحديث عنها هنا وبسطها غير مجدٍ لعدة أسباب.. أهمها أنها وجهة نظر شخصية قد لا تكون صائبة.. والخبراء الفنيون والمدربون هم الأجدر في طرح مثل هذه الملاحظات وتشريحها وتحليلها فنياً ووضع الحلول لمعالجتها..
- ومن ناحية عناصرية على سامي أن يُراجع قناعاته ببعض اللاعبين ويُؤدبهم بالدكة.. لعلَّ أهمهم.. سلمان الفرج الذي يغتال موهبته ببروده واستعراضاته التي تُناسب اللعب بمباراة خيرية أو حفل اعتزال.. وما زال الجمهور يتساءل أين الظهير الأيسر.. في لحظة تسجيل الشعلة هدفه الثاني؟
هرماش.. ماش
- استكمالاً للفقرة السابقة.. على سامي معالجة الخطوط الخلفية «الدفاع والمحاور».. وهناك خيارات كثيرة للتعديل..
- والسؤال ما هي العناصر الأجنبية الجديرة بالرحيل.. الكوري متفق عليه.. أما هرماش فهو كحاطب ليل وسط الملعب.. يتخبط داخل الميدان ولا ترى له أي مردود يُذكر يتناسب مع اسمه كمحترف أجنبي.. وربما عقده الطويل سبب لاستمراره بالفريق..
- كاستليو أعتقد (ليس له نَفْس) للعب بالدوري السعودي.. بعد تصريح مدرب منتخب الإكوادور أن اللاعبين المشاركين بالدوريات الأوروبية.. هم الخيار الأول أمامه لضمهم للمشاركة في نهائيات كأس العالم.. لذا على الهلاليين تدارك أنفسهم وتصريف عقده الطويل كالعادة!!.. في حالة رغبته فعلاً بالرحيل..
- الهلال بحاجة على الأقل إلى عنصرين أجنبيين في خط الدفاع.. (قلب دفاع وظهير أيمن).. لنقل خدمات ياسر الشهراني لمركزه الأصلي كظهير أيسر.. أو (قلبي دفاع).. فالهلال عناصرياً في الخطوط الأمامية (وسط وهجوم).. لا مشكلة لديه.. فقط المشكلة في الخطوط الخلفية.. المحاور وخط الدفاع.