فاصلة:
((من يبحث عن الظلم لا يحتاج إلى مصباح))
- حكمة عالمية -
أينما وجد موقف عدالة واحترام للقانون فإني أسعد أن أشيد به وأتحدث عنه، أشعر أني في منطقة فيها من الطاقة الإيجابية ما نحتاجه كثيرا لنستطيع أن نكمل الطريق.
صحفي يحتجزه مركز شرطة في مخالفة واضحة لمرسوم ملكي يمنع من محاكمة الصحافيين دون الرجوع إلى وزارة الثقافة والإعلام.
الصحفي لم يذنب، مارس عمله الطبيعي في انتقاد جهة حكومية، لكن البعض ما زال يعتبر أن الأنظمة هي حبر على ورق.
تحرك الأستاذ جميل الذيابي نحو العمل على إطلاق سراح الزميل يحيى الخردلي هو مسؤولية كل رئيس تحرير يدرك معنى حماية كل من يعمل في الصحيفة التي يرأس تحريرها.
الذيابي لم يحمِ مراسل الجريدة فقط ويشعره بالأمان، إنما حمى سمعة بلدنا من اتهامها بانتهاكات حقوق الصحافيين في زمن لم تعد تختفي فيه الحقائق.
وتقارير منظمة حقوق الإنسان معلنة يستطيع قراءتها من أراد.
لم تعد المعلومة حكرا على أفراد دون آخرين، بل هي متاحة للجميع.
وإذا كان موقع التواصل تويتر قد نشر وسما غرد فيه 4000 مغرد يستنكرون إلقاء القبض على مراسل الحياة في مركز شرطة في جازان ، فإن على صناع القرار في الصحف إدراك حجم تأثير مواقع التواصل الاجتماعي للتأثير في الرأي العام.
في كل الأحوال تحية تقدير للأستاذ الذيابي على مهنيته العالية وإنسانيته الحقّة.