أكد رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي عبد الرحمن بن علي الجريسي أن ميزانية هذا العام جاءت تحمل بين طياتها بشرى الخير والنماء بما اشتملت عليه بنود الإنفاق الحكومي السخي الذي شمل كل القطاعات في مملكتنا الحبيبة وتجسيداً واضحاً لما يحظى به المواطن من رعاية تستهدف نهوضه وتمكينه وعزته لضمان الحياة الكريمة التي تعوَّدها من قيادة هذا البلد، حيث تأتي هذه الرعاية والاهتمام من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز - يحفظهم الله -, وأشار الجريسي إلى أن المملكة تعيش نهضة كبيرة، وخير دليل على ذلك تلك المدن الصناعية والمدن الطبية والمدن التعليمية والمدن الاقتصادية وجميع الخدمات، حيث تسارعت وتيرة إنشائها ونموها لما يوفر للمواطن والمقيم حياة واعدة ومستقرة, وأرقام الميزانية التي ترد عاماً بعد عام ستواصل بها المملكة مسيرة البناء والتعمير في ظل ما تقدمه الجهات الحكومية من تسهيلات وخدمات في كافة المناطق، وصولاً لمتطلبات التنمية المستدامة التي تستهدفها حكومتنا الرشيدة التي أخذت على عاتقها النهوض بمواطنيها من أجل رفاهيتهم وإسعادهم ورخاء الوطن, ويبقى على المواطن المحافظة على مكتسبات هذا الوطن كل في موقعه, حيث أفردت ميزانية هذا العام الجزء الأكبر منها لمشاريع قطاع الصحة والتعليم الأمر الذي يجسد اهتمام الدولة وحرصها الدائم على توفير الرعاية الصحية والتعليمية لكافة المواطنين.
وأضاف أن الشراكة الذكية التي نجحت بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص كانت بفضل السياسة الحكيمة في إدارة أموال الميزانية وجهود حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله - بتنشيط الاقتصاد الوطني وتسريع عملية التنمية، وكان ذلك واضحاً من خلال ضخ بلايين الريالات للمشاريع التنموية المختلفة في جميع أنحاء البلاد فقد نجحت المملكة فيما خططت له تخطيطاً محكماً واستطاعت أن تتفادى الوقوع في أي أزمات اقتصادية بالتركيز وبعمق على مفهوم الكفاءة والقدرة على تحقيق استخدام الموارد والقدرة على توزيع الاستثمارات على مختلف المناطق والاستفادة من المدخرات المرتفعة في إنشاء وتطوير المزيد من البنية التحتية والتوسع في مشاريع الخدمات والإسكان والصحة والتعليم وغيرها من المشاريع الحيوية والمحافظة على نسبة النمو المرتفعة التي يحققها الاقتصاد السعودي, أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا هذه النعم وأن يمتع قيادة هذه البلاد بموفور الصحة والعافية ويديم على مملكتنا الأمن والأمان والتقدم والازدهار.