المهم أن يكون معه (فلوس) !

خبر اكتشاف (بئر بترولية) في منزل مواطن في جازان، عزز الصورة الخاطئة لدى الخواجات أن كل خليجي لديه (برميل نفط)، وتناقلت الخبر وسائل إعلام أجنبية كخبر (غريب) ولافت!.

الحقيقة أن المواطن حفر (بئر ارتوازي) في منزله، لاستخراج المياه، ولكون هناك محطة بترول لا تبعد عن الموقع أكثر من (200 متر) يبدو أن تسرباً حدث في الديزل ووصل عبر (باطن الأرض)، وعاد الحين أثبت (للخواجات) أن منازلنا ما فيها بترول، والله يكون في (عون المبتعثين) أعتقد أنهم أكثر من سيعاني من نظرة الثراء الفاحش، لذا يجب تذكر مقولة (الصيت ولا الغنى)!.

فلو كنت (مبتعثاً) لجمعت حولي (نفراً من الفرنجة)، وبدأت كـ (هارون الرشيد) بينهم، أحدثهم كيف استخرج (البترول) من (سطل) في غرفة نومي، لأن البشر باختلاف أطباعهم تتغير نظرتهم لمن يملك (الفلوس)، ومن عجائب العلاقات أن الفقير لا يطلب حقه من الغني، لأنه يرى ذلك عيباً، ويتأمل في علاقة (مستقبلية)أطيب مع هذا (المقرش)، بينما الفقير يطلّع (الفلس) من عين الفقير اللي مثله!.

لذلك أكثر (عمليات النصب والاحتيال) خصوصاً في الزواجات، والعلاقات العاطفية، تأتي بادعاء (الثراء)، فالحقيقة أن المرأة تقبل بالرجل مهما كان (قبيحاً) من أجل (المال)، وكذلك الرجل قد ينكح المرأة ليظفر بمالها، ولكن السؤال الصعب: من يضمن حقيقة وجود المال؟!.

الفنانة (أليسا) ستتزوج رجل أعمال يكبرها سناً، معظم تعليقات (الصبايا) على الخبر (شو عليه.. طالما معه مصاري بيمشي الحال، بالمقابل الفنان حسين فهمي تلقى سيلاً من الانتقادات لارتباطه بامرأة خليجية كفيفة لكونها الوريثة الوحيدة لملياردير)!.

صعوبة الحال تجعل (المال) يغطي على كل العيوب، زوجة مصرية (خلعت زوجها) هذا الأسبوع وكتبت (مبرر الخلع) في العريضة لكونها تعمل في محكمة الأسرة وفاهمة القانون: (ملهوش لازمة.. أتحسب راجل وخلاص.. أنا اللي بدفع كل شيء من مرتبي)!.

إنها (القوامة يا معشر الرجال)!.

ويا خوفي نكتشف (زوج مهايطي)، تزوج (خواجة مزيونة) والمهر أي (بئر نفط) يتم اكتشافها أسفل جدار بيتهم!.

وعلى دروب الخير نلتقي.