*** ما شاء لك رأيك فاتبعه إلا أن يشقيك..!
*** اسلك الطرق وليكن نورك فيها قلبك إن كان ذا يقين..، فهو الذي لا يغويك..!!
هذا لكم,...
***
كتب ما يلي من وسم نفسه بشاكر وعاتب، ومرب مخضرم، وصديق دائم للمرضى من كبار السن, والمعاقين معقبا على مقال الثلاثاء 14-7 بعنوان (إنسانيون في زيارة إبراهيم): « ليت بعض زوار هذا الشاب المريض تقاطر بعضهم لزيارة غرف وأسرة، المرضى من كبار السن ومن هم في غيبوبة في الدور الثالث بالمستشفى المذكور لوجدوا اسرة متراصه تختلط فيها الأنفاس والأنين لايفصل بينها سوى ستارة رقيقه غرف صغيرة فيها ستة اسرة، غرف مكتومة تفتقد التهوية شبه مظلمة وتعج بالرطوبة الخانقة وبؤرة للعدوى ونقل الامراض بكل سهولة، ومع ذلك لا تجد سرراً للتنويم إلا بشق الأنفس، وحب الخشوم، ومناشدة كبار المسؤولين والبحث عنهم ليلا او نهارا كل شيء لم يتغير في هذا المستشفى منذ افتتاحه قبل ثلاثين عاما. سبحانك ربي واليك المصير»...
*** والتعقيب مطروح بين أيدي مدير مستشفى الملك خالد الجامعي، وأطبائه، ومديريه، ومسؤولي علاقات المرضى فيه..!
مع أنني كنت أعلم أن المستشفى قد أخذت في التوسع، وأن هناك جهودا لتطوير وضع حجرات التنويم فيها، ولعلها تحتاج إلى دعم ميزانيتها، لتواكب المستوى المميز لأطبائها من أساتذة الجامعة، ويبدو أن المشكلة الأساس تكمن في حاجتها للسعة المكانية وزيادة الكوادر ومنحها ما يحقق لها مواجهة الزيادة في الحاجة إليها بوصفها المستشفى الجامعي الأولى.
***
كتب المهندس بدر إبراهيم عن مقال (المعلم بين «عقاله» و « قبعته») المنشور يوم الأربعاء 15-7 ما يلي: « تمنيت أن يوضع هذا المقال في مناهج القراءة، وأن يتصدر كتب المعلمين، عن نفسي أقوم بتدريس أبنائي ولا أخطئ إن قلت بأن ليس لي روح ولا صدر وسيع فكثيرا ما أغضب واتذمر من كثرة الواجبات وملاحقة حلها والاعداد للقادم من الدروس، قبعة المعلم علمتنا نحن الآباء كيف نحترم مواعيدنا مع صغارنا، وعقال المعلم أكد لنا بأن أبناءنا في أيد أمينة، لكن لماذا نتاج التعليم لا يزال يرزح متخلفا عن مواكبة علوم العصر ومعارفه..؟ التحية كبيرة لهذا القلم الذي نحترم ونحب..»
*** يا مهندس بدر نحن نكتب بحبر القلب وقليل ما يعنى المختصون بماء القلوب، جلَّ الناس مشغولون بمباني المدارس لا بمضامين الرسالة..، وكل ما هو آت في هذا الحيز سيخط بالحبر ذاته..ممتنة حسن ظنك..
***
في تعقيب الأخ أبو أسامة عن مقال الجمعة 17-7 بعنوان ( يا عادل فقيه تحيتي..)، كتب عبارة : « يحرسك ربي يادكتوره فقد اطريت على الوزير ووصفتيه باوصاف لم نسمع بها من قبل !..»
*** أقف عندها لأقول : عهدني القارئ لا أجامل، ولا أطبل، ولا ألهث وراء جوقة، وإلى أن قُرر موضوع «تصحيح أوضاع المقيمين»، ثم مواجهة ومكافحة «كورونا» وقفنا على المشاهد كلها، وقد انجلت لنا في مواقع العمل، والتنفيذ الصورة الواقعية لأداء النماذج العاملة بجد وتفان، وفيهم هذا الوزير، وقفنا على تفاصيل ليس بملاحقة الإعلام، وإنما برؤية الواقع، وتلمس الحقيقة في مواقعها..، وأعتقد أن من حق المجتهد وإن أخطأ أن يُشكر، ويعان، فما بالكم بمن يعمل على قدم وساق متحللا من مظاهر الأُبهة، وشكلية المنصب..؟!.. للعلم يا أبا أسامة شخصيا لا أعرفه، ولم يحدث أن حادثته، لكنني تعاملت مع أجهزته، وتابعت متغيرات الوضع، وننتظر منه الكثير ومن غيره..فله التحية..ولهم، ولكل من يتخطى السالب ويبني للموجب..
***
ولكم :
*** وفاء الصالح : لدي رؤية عن هذا الموضوع لعل يوما أفضي بها..
*** عبدالعزيز م الكنهل: لا أميل للأضواء فقد تجنبتها طيلة رحلتي، وما لحقني منها ليس بإرادتي .. لذا يكون اعتذاري الدائم من قبل، وبعد أن تحررت من مواقعها. فاسأل ما شئت على العنوان ذاته. وإني مفعمة بالشكر لك.
*** هند م. أنديجاني : تسرني قراءة قصصك، يمكنك إرسالها عن العنوان ذاته..وفقك الله.