قال رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد أن قرار منح شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- جاء نتيجة لجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين ولمواقفه الوطنية والشجاعة مع مصر وشعبها. ونوَّه الدكتور العبد في تصريح له إن منح جامعة الأزهر الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين جاء اعترافاً بما له في قلوب المصريين وتعبيراً عن أن أبناء جامعة الأزهر يعبّرون عن حبهم لخادم الحرمين الشريفين ويشرّفهم منحه الدكتوراه الفخرية والتي جاء منحها تتويجاً للعلاقات القوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين والقيادة السياسية، وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه فخور بأنه يتخذ قراراً يعبر عن حب الجماهير لخادم الحرمين الشريفين لمواقفه الشجاعة مع مصر ولما قدّمه من دعم وجهود للقضايا الإسلامية وللمسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي. وأضاف العبد أن جامعة الأزهر نظّمت إفطارًا جماعيًا لبسط روح المحبة وخصوصاً أنه يأتي بمناسبة منح خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية وأوضح العبد، أنه اتخذ القرار متأثرًا بوقوفه مع إرادة الشعب المصري وبتصرفاته التي أطال بها أعناقنا، ولذا قررنا منحه الدكتوراه الفخرية من أقدم وأعرق وأكبر جامعات العالم وهي جامعة الأزهر.