كرمت إدارة نشاط الطالبات التابعة لإدارة التربية والتعليم بالأحساء مؤخراً منسوبات 9 أندية موسمية وناديي حي لعام 1434- 1435هـ وذلك نظير الجهود المبذولة خلال فترة العمل في الأندية، وقد أثنى مدير عام إدارة التربية والتعليم بالأحساء أحمد بالغنيم على الجهود المبذولة في الأندية، وتقديره لمديرات الأندية والمشرفات والمتطوعات، مشيداً بتميز وإبداع بناتنا الطالبات، كما أعربت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية للبنات خلود الكليبي من خلال زيارتها للأندية عن إعجابها بما شاهدته من نشاط.
وخلال فترة العمل في الأندية الموسمية المقررة من 10/8- 1435هـ وحتى 19-9-1435هـ وسائر أيام العام في أندية مدارس الحي كانت الأندية موردًا مستمراً لتحقيق الفائدة لطالبات المحافظة، وهو ما سعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء إلى تحقيقه بالشراكة مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم بالتوسع في افتتاح المزيد من الأندية سنويًا، وتهدف بذلك إلى استثمار الأوقات الحرة للطلبة ببرامج وأنشطة تربوية جاذبة ومشوقة تعزز بناء الشخصية المتوازنة المنتجة لوطنها ومجتمعها.
كما تهدف تفصيلاً إلى ترسيخ قيم الانتماء للوطن، وبناء الشخصية المتكاملة المنتجة في خدمة الدين والوطن، وتنمية القيم والاتجاهات الصحيحة لدى الطالبات، تعزيز المشاركة المجتمعية مع جميع مكونات المجتمع واكتشاف مواهب الطالبات ورعايتها والعمل على توجيهها وتنميتها.
وجاء على أثر ذلك افتتاح تسعة أندية موسمية في المقرات التالية: نادي إشراقة ومديرته نورة الماجد، ونادي اكتشف ومديرته بسمة الشرف، ونادي سلاح ذو حدين في مقرات إدارة الموهوبات مديرته أمل الصرعاوي، ونادي عقول ومديرته ذهيبة الحربي، ونادي الهمة ومديرته مها الدوسري، ونادي رواء التطوعي ومديرته نوف الماص، ونادي السبع مهارات بالعيون ومديرته نوال العساف، ونادي نماء بالمراح ومديرته نزهة الشاهين ونادي حوار بالشعبة ومديرته نجاة العمر.
وتعمل إلى جانبها أندية مدارس الحي التي افتتح منها نادي في مدينة الهفوف ومديرته فاتن النعيم وآخر في المدينة المبرز ومديرته جوهرة الزيد.
وبلغ عدد منسوبات الأندية الموسمية (84) موظفة الذي يتكون من مديرة ومساعدة إدارية و(7) مشرفات برامج تقدمن خدمات نوعية وتثقيفية استفادت منها أكثر من (1500) طالبة بمعدل (180) في كل ناد هذا عدا ما يستهدف سكان الحي وأولياء الأمور من برامج موجهة داخل النادي أو خارجه.
وقد أعربت مديرة إدارة نشاط الطالبات هيفاء البشير عن شكرها وتقديرها لكل الجهود التي بذلتها مديرات الأندية، والمشرفات والمتطوعات في ميادين النشاط الموسمي لهذا العام، التي جاءت محققة للأهداف وجاء أثرها مرضيًا ومحفزًا لموارد بشرية هي مستقبل هذه الأمة ومصدر رخائها وعزتها، مشيدة بحسن الإعداد وجميل العرض وتنوع المنشط واهتمام بالتدريب وغرس القيم في نفوس النشء.
كما أشادت بتنوع البرامج التي قدمتها الأندية حيث جمعت بين أصالة المجتمع في قيمه وعاداته وبين طموح الجيل المعاصر الثقافي والعلمي والتقني، فكانت برامج الأندية بتنوعها مقصدًا لكثير من العضوات التي تنافست بتميز لتحقق استفادتها القصوى من البرامج المهارية التي تعنى بمهارات التصوير والإلقاء والرسم الإبداعي والأنشطة المهنية وبرامج المونتاج والحاسب وكذلك البرامج العلمية من ضمنها علوم الروبوت وتجارب الاكتشاف العلمي والبحث وكذلك مشاريع الطريق إلى العبقرية التي تهدف وبشكل خاص إلى رسم خارطة طريق سلكها العلماء والمخترعون على مر العصور وتتنوع البرامج بين المجالات الثقافية الاجتماعية والفنية كذلك المشاريع التعليمية التي كانت مزارا تبادليًا بين الأندية ووقفة مجتمعية لجهود النادي وعرض مخرجاته.
مؤكدة أن إدارة نشاط الطالبات بالأحساء تعنى باختيار الكادر التدريبي المتميز للإسهام في تدريب وصقل مهارات الطالبات، وشغل أوقات فراغهن بتقديم برامج ومشروعات تلبي رغباتهن وتستجيب للمتغيرات المتسارعة في البيئة والمجتمع، وتراعي دومًا التجديد والترويح والمتعة والفائدة إلى جانب التطوير والتحسين المستمر.