تشهد أسواق محافظة الطائف حاليا إقبالا شديدا لشراء مستلزمات عيد الفطر من ملابس للأطفال وحلويات وألعاب وأشياء أخرى لتهيئة وتجهيز المجالس تكلف الأسرة الواحدة من ذوي الدخل المحدود من ألفين إلى خمسة آلاف ريال، إذ يفضل غالبية السكان تغير بعض أنواع الاثاث القديمة والمفروشات لاستقبال المعايدين بشيء جديد من ملامح الفرح قبل أن ترتفع أسعارها قبل العيد بيوم وليلة، ومن ثم تجنب الازدحام المروري في هذا الوقت. كما تنفق الأسر الكثير من الأموال على تغيير الأدوات المنزلية وهو ما يشكل موسما تجاريا لأصحاب المحلات المتخصصة في بيع هذه الأدوات، حيث تعرض آخر ما استجد في عالم المفروشات والأثاث بأسعار مختلفة تكلف بعضها 100 ألف ريال للمنزل واحد، وقد رفعت جميع المحال وعددها 300 محل موزعة في أسواق مختلفة وعلى شوارع عامة من درجة استعداداتها لتوفير كل ما هو جديد وحديث بأسعار مناسبة، كما يقول أحد الباعة خلال جولة قامت بها الجزيرة على بعض هذه المحلات، وشاهدت مدى الإقبال عليها. اما أحد الزبائن فقال عكس ذلك تماما، وأشار إلى قطعة مفروشة من السجاد طولها 5 أمتار وعرضها 4 قيمتها الآن 450 ريالا، وقال: تباع مثل هذه القطعة في ليلة العيد بـ 1000 ريال وأكثر ، ويضطر الزبون لشرائها بهذا السعر بسبب المعاناة الشديدة في حركة السير والتنقل، حيث يصل الازدحام المروري في الشوارع والأسواق إلى ذروته.