بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أمس الاول الأربعاء تحقيقا حول ملابسات التلاعب في نتائج إحدى مباريات منتخب سيراليون في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. واجتمعت إيشا يوهانسون رئيسة الاتحاد السيراليوني لكرة القدم مع رئيس الفيفا جوزيف بلاتر في زيورخ لمناقشة الإجراءات المفترض اتخاذها في هذا الشأن. وكان الفيفا قد أعلن في وقت سابق أن رالف موتشكه مسؤول الأمن في الاتحاد المهيمن على شؤون اللعبة الشعبية الأولى في العالم سيسافر إلى سيراليون لدعمها في هذه القضية. وتثور شكوك الفيفا حول المباراة التي جمعت بين سيراليون وجنوب أفريقيا في بيرتوريا عام 2008 وانتهت بالتعادل السلبي، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2010. وبينما كانت المباراة المذكورة تمثل بوابة عبور لمنتخب سيراليون إلى نهائيات كأس العالم 2010، لعب نظيره الجنوب أفريقي ذلك اللقاء بهدف حجز مكان له في بطولة كأس أمم أفريقيا حيث أن تأهله إلى المونديال كان محسوما كونه فريق الدولة المضيفة. يذكر أن سيراليون أبعدت الأسبوع الماضي أربعة لاعبين عن تمثيل منتخب البلاد في المستقبل من بينهم قائد الفريق إبراهيم كارجبو، بالإضافة إلى الاستغناء عن 11 موظفاً حكومياً بالاتحاد.