(1) أجيءُ قصيدًا يا ساحِرَهْ.. ضمِّي إليكِ مشاعراً متناثِرَهْ ما عدتُ أحتملُ الصدود رويحتي..
رغم الرياح التي تسكبُ القلب في الذكرى بشكل جديدٍ، وتغري به الأحلامِ، شيء من التعذيب يلفحهُ،
(1) جسر الوصال هناك نهر عظيم يمر من خلال قريتين كبيرتين كالشريان الذي يغذي كلا من قلبهما.
قضت ليلتها في مناوبة مستمرة، فتارة مع طفلها وحُمى أثقلت جسده الغض، وأخرى مع نوم يسترق من أجفانها
العام! لا يذكره. غير أنه في بداية الستينيات الميلادية من القرن المنصرم. وكان قد انتشر قبل
يتأمل آخر الممر لعله يجد بصيص أمل لا شيء غير خطوات رتيبة تذهب وتعود.. الزمن لا يزال باكرا