اثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت | أحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 | 1 | 2 | 3 | 4 |
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
أكثر ما يهمني الإشارة إليه، حين يكون الحديث لوزير الصحة الجديد، الدكتور محمد آل هيازع، هو برنامج الدفاع الأول، برنامج التثقيف الصحي، هذا الذي كشف كل مسؤولي الوزارة منذ إنشائها، وكشف كيف أنهم يضعونه على هامش اهتماماتهم، لأنه يخلو من البريق الطبي أو الجراحي، ولا ترافقه كاميرات الصحافة والتلفزيون.
لقد ظللت أوضح لقيادات وزارة الصحة المتلاحقة، آخرهم المهندس عادل فقيه، بأن ثمة عجزاً كبيراً في برامج التثقيف الصحي، وضربت لفقيه في آخر مقالاتي، الكثير من الأمثلة أبرزها سرطان الثدي لدى النساء، وكيف أن 67 في المائة من الحالات تصل إلى المستشفيات في المرحلة الرابعة.
وأنا أتحدث هنا كشاهد يومي أمضى 25 سنة من عمره في المؤسسة المرجعية لعلاج الأورام على مستوى المملكة، وكل هذه التوضيحات، من المتخصصين ومني، لم تجد آذاناً صاغية، ربما لأن تلك الآذان لا تستمع إلا للمديح وللمنجزات التي لا نراها إلا على أوراق الصحف وعلى نشرات الأخبار الرسمية!
إن أكبر تحدّ يواجه الدكتور آل هيازع، هو رفع مستوى تمثيل التثقيف الصحي في القطاع التنفيذي، واعتباره موازياً للقطاعات الطبية والتشغيلية والمالية والرقابية. وسيخطو بذلك خطوة رائدة لم يسبقه عليها أحد، وسيحقق ما لم يحققه مَنْ قبله، ليس من ناحية توفير المليارات التي تُصرف اليوم على علاج الأمراض التي تصل متأخرة، بل لإنقاذ هؤلاء المرضى الذين يلاقون حتفهم بسبب فقر التثقيف الصحي.
* غداً، إشارة ثانية.
اثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت | أحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 | 1 | 2 | 3 | 4 |
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |