نريدها قناة مليئة بالابتكار وغنية بالأفكار (تركي الهاديو) , نريدها ان تكون حرة مهنية ومحترفة وتقدم ما يليق باسم الهلال ( هلال القرن ) , نريد عملا احترافيا وبرامج ممتعة ومتجددة، ونريدها تخدم النادي وليس من يدير النادي ( احمد البابطين), نريد الاستفادة الكاملة من المواهب الهلالية فيها بعيداً عن الواسطات والمحسوبيات ( سلطان الهلالي )، نريد برامج متخصصة عن تاريخ الهلال يرويه الأولون والمؤرخون ليتلقاه المتأخرون ( الفدرالي الهلالي), نريد أن يكون فيها برامج حوارية تليق بذائقة الهلاليين وتسحب البساط من البرامج الحوارية الموجودة حالياً ( احمد ) , نريد تخصيص برامج عن رموز وأساطير الهلال وتعرض فيها ابرز انجازاتهم ولقاءات معهم ( هند الرشيد ) , نريد منها الاهتمام بالألعاب المختلفة في الهلال وتنقل مبارياتها وتخصص برامج عنها ولمناقشة همومها ( كرة الطائرة الهلالية).
هذه نماذج بسيطة من مطالب كثيرة في وسم « ماذا_تريد_من_قناة_الهلال « الذي أنشأه جمهور الهلال في برنامج التواصل الاجتماعي ( تويتر ) بعد ما تم الإعلان عن توقيع عقد وتدشين إطلاق قناة نادي الهلال الفضائية التي طال انتظارها حتى كاد جمهور الهلال ان يفقد الأمل بانطلاقتها بالرغم من المطالبات الملحة السابقة بإنشائها بعدما سئم ومل الجمهور العقلاني من تحسن وتطور الطرح في القنوات الرياضية والبرامج الحوارية (الموجهة) التي ترزح تحت أهواء وميول المشجعين والمتعصبين الذين لم يسلم حتى المنتخب السعودي ولاعبوه منهم ومن بضاعتهم الفاسدة!!.
لقد جاء إعلان إطلاق قناة نادي الهلال الفضائية ليفتح نافذة جديدة للإعلام المتزن والموضوعي الذي يلتزم بالضوابط المهنية والأدبية والأخلاقية على الأقل في مناقشة القضايا التي تخص الشأن الهلالي التي طالما اُنتهكت في البرامج والقنوات الرياضية الأخرى ( المسيرة )، وكان المشجع الهلالي مجبراً على متابعتهم بالرغم من إسرافهم في تشويه تاريخ الهلال ومبالغتهم في التحريض ضد لاعبي الهلال وتعمدهم في تجاهل انجازات وبطولات نادي الهلال، والسبب ببساطة لان البديل غير متوفر لدى جمهور الهلال، لذا ظلوا يترقبون باهتمام وحرص شديد متى تنطلق قناة الهلال؟!.
الآن أما وقد تم إيجاد البديل واُقر رسمياً إنشاء قناة الهلال فإن المسئولية كبيرة على إدارة الهلال وإدارة القناة في إنتاج قناة هلالية رياضية غير تقليدية قادرة على الإبداع والإبهار في تقديم برامج ومواد تليق باسم نادي الهلال وترتقي إلى ذائقة وفكر جمهور الهلال وإشباع نهم المشجع الهلالي باستحداث برامج رياضية موضوعية وحيادية وفيها نوع من المهنية الإعلامية التي افتقدها جمهور الهلال في معظم تلك القنوات والبرامج الرياضية (المفلسة) التي كانت ومازالت تخضع لهيمنة وسيطرة اللون الأصفر حتى أفقدت الإعلام الرياضي هيبته وقيمته!!.. عموماً تحسب لنائب رئيس نادي الهلال الأستاذ محمد الحميداني جهوده وحيويته وسعيه الحثيث بكل ما يحمله من خبرة استثمارية وتجربة إدارية في المضي نحو إنشاء مشروع إطلاق قناة الهلال لتكون رافدا استثماريا للهلال وصوت إعلامي للهلاليين وكل التوفيق للإعلامي القدير سلمان المطيويع الذي ازعم انه لن يجد صعوبة في إدارة القناة بكل احترافية ومهنية لأنه يتكئ في إدارة القناة على ارث وتاريخ كبير وضخم من الإنجازات والبطولات يتميز فيه نادي الهلال وكبير الكبار عن غيره من الأندية ويمتلك شعبية وجماهيرية واسعة قادرة على جلب الرعاة والمعلنين للقناة!!.
إصابة ناصر كشفت الحقيقة
تلقى المنتخب السعودي قبل بدء أولى مبارياته في كأس أمم آسيا ضربة موجعة بالابتعاد القسري لأفضل لاعب في آسيا ناصر الشمراني التي أتمنى ألا تلقي بظلالها على مسيرة المنتخب في مشاركته الآسيوية المهمة ويتمكن بديله الوحيد نايف هزازي من ملء الفراغ الذي تركه غياب ناصر والذي كشف حقيقة مؤلمة عن حال كرة القدم السعودية الهجومية ألا وهو شح الهدافين في الأندية السعودية !!.. ففي الماضي القريب كان أي مدرب للمنتخب السعودي يحتار في اختيار اللاعب الأساسي من الثلاثي ياسر القحطاني وناصر الشمراني ونايف هزازي ولكن بعد انخفاض مستوى ياسر وابتعاده عن المنتخب وبعد استنزاف ناصر وإصابته بسبب الإجهاد لم يجد مدرب المنتخب السيد كوزمين أمامه إلا نايف هزازي الذي تأثر بالابتعاد عن المشاركة الأساسية مع فريقه الشباب بسبب إيقافه قبل (73) يوماً، ومع ذلك اضطر كوزمين لإشراكه لأنه الهداف الحقيقي الوحيد في صفوف المنتخب بل وفي الأندية السعودية!!.. هذه الحقيقة الموجعة تضع عدة تساؤلات حول نضوب اللاعب السعودي الهداف في الأندية التي اهتمت بالتغلب على هذه المشكلة بالتعاقد مع المهاجمين الأجانب، ولكن كان هذا على حساب المنتخب الذي سيجد مدربيه في القريب العاجل في ورطة حقيقية بعد اعتزال ناصر الشمراني ونايف هزازي ما لم تتدارك الأندية هذه المشكلة المستقبلية المضرة على مشاركات المنتخب السعودي القادمة !!.
نقاط سريعة
**خسر المنتخب السعودي مباراته الافتتاحية أمام الصين كنتيجة طبيعية للقرارات الارتجالية والعشوائية من الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي واصل عبثه في سمعة رياضة كرة القدم بالتعاقد مع مدرب يعلم جيداً انه مؤقت ولن تؤثر على سمعته خسارة المنتخب السعودي!!.
**أعان الله لاعبي المنتخب السعودي الذين تحملوا لوحدهم المسئولية وأصبحوا تحت الضغط النفسي الكبير الذي وضعهم فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم بتخبطاته وعشوائيته !!.
**افهم ان يتم تجاهل بعض التجاوزات الغير أخلاقية لأسباب غير رياضية ولكن الذي لا افهمه أن يتم التغاضي عن الاتهامات المباشرة بحجة الحرية لان هناك فرقا بين الحرية والتحرر من القيم والأخلاق واستباحة أعراض الناس!!.
**قدر الهلاليين ان يكونوا في المقدمة ويصبحوا في الواجهة ويتحملوا المسئولية نيابة عن البقية في جميع مشاركات المنتخبات السعودية ومنذ سنوات طويلة!!.