كثيرة وعديدة الأعمال الخيرية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي يستحق تسميته بمدينة الخير المشرعة أبوابها لكل أعمال الخير التي تعم بثمارها كل مدن المملكة منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، حيث كان يتعامل مع كل مدن المملكة بنفس الاهتمام والحرص اللذين يبذلهما للرياض، بل إن اهتماماته امتدت إلى جميع الدول العربية والإسلامية والدولية، وهو ما جسدته رئاسته للعديد من لجان التبرع والاغاثة، إلا أن الذي يستحق التنويه والذي يسلط عليه دائماً الأضواء ويتحدث عنه المتابعون اهتمامه بالأطفال والأيتام، فهو بحق أب الأيتام وراعي الأطفال.
جمعيات رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز البحث التي يصرف عليها ويرأس مجالس اداراتها وتكليف أبنائه المخلصين أدت إلى تحقيق انجازات شملت كل مفاصل حياة واهتمامات وتطوير امكانيات الأطفال، فهو بالاضافة إلى اهتمامه بهذا الجانب الخيري الإنساني غرس كل هذه الاهتمامات عند أبنائه، فالأمراء سلطان بن سلمان وعبد العزيز بن سلمان ومحمد بن سلمان كل منهم يشرف ويدير جمعيات خيرية تهتم برعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية الشباب اضافة إلى توفير حاجيات ورعاية المرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية تحتاج إلى رعاية خاصة، وهو اهتم به الأمير الراحل فهد بن سلمان وشقيقه الأمير الراحل أحمد بن سلمان - يرحمهما الله -.
اهتمام لا محدود لهذه الجوانب الخيرية المتخصصة حتى أصبح للمملكة جمعيات ومعاهد ومراكز متخصصة لاهتمام ورعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي انتشرت مراكز رعايتهم ومراكز الأبحاث الخاصة بهم في جميع مناطق المملكة.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - فعلاً أب للأيتام فهو أول من أطلق وأشرف بنفسه على جمعية رعاية الأطفال اليتامى التي حملت مسمى (إنسان) وهو فعلاً جمعية تعيد للطفل انسانيته وقدمت برامج عملت على دمج هذه الفئة البريئة الغالية في المجتمع وأصبحت كياناً محسوساً يحظى باهتمام ورعاية الرجال المحسنين والنساء المؤهلات الذين جميعاً يحرصون على تحقيق آمال وطموحات والد الأيتام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -.