حمد بن عبدالله القاضي
** من خبرة متراكمة بالمناشط المنبرية من: ندوات ومحاضرات.. حضوراً ومشاركة توفرت لدي قناعة أن «الموضوع» هو الذي يجذب الحضور ويتحقق هذا إذا كان «الموضوع» متماهياً مع إيقاع العصر، ونبض الناس.
مساء الأحد الماضي حضرت جزءاً من جلسات «منتدى مغردون سعوديون» الذي أقامته «جمعية مسك الخيرية» بإعداد رائع لموضوعاته وتنظيم متميز لجلساته من قبل شباب هذه الجمعية ومن تطوع معهم.. وكان الاختيار لموضوع الجلسات ملامساً لما يشغل المجتمع، ويهم المواطن.
الجلسة التي حضرتها كانت عن «الإشاعة: الموقف وآليات الحد منها» وهذه القضية من أهم ما علينا تناوله بإعلامنا المرئي والورقي والرقمي والمنبري فالإشاعة - كما قلت بمداخلتي بهذه الجلسة- تثير الفتنة، وتفتت اللحمة، وتشغل المسؤول وبخاصة بهذا الوقت الذي يواجه فيه وطننا تحديات أمنية وتنموية وخارجية.
وقد وفق المحاورون بتقديم ورقات مركزة جيدة وقد شارك فيها كل من القاضي المحامي أ. محمد الجذلاني، و أ. محمد الغامدي من هيئة الاتصالات و د. ياسر العصيفير الباحث بأمن المعلومات، و أ. الفاضلة سلمى المطيري المتخصصة في الإعلام والاتصال، وأدارها باقتدار أ. خالد العقيلي، وقد كان لهذه الجلسة تفاعل من الحضور الكبير.
أحيي «جمعية مسك» التي نظمت هذا المنتدى وهيأت له كل الإمكانات لنجاحه، وكان شبابها من أبناء هذا الوطن عند حسن ظنها فقد قدموا عملاً إعلامياً منبرياً متميزاً.
وبعد:
تحية تقدير وعرفان للرجل الذي يقف بصمت وبعيداً عن الأضواء خلف «جمعية مسك الخيرية»: إنشاءً ودعماً وتوجيهاً سمو الأمير الفاضل محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حتى أصبحت هذه الجمعية إحدى الجمعيات الاجتماعية والثقافية الفاعلة في مشهدنا التطوعي الوطني.
=2=
**وزير الصحة
والجولات الميدانية **
** ما يقرؤه المسؤول عبر الجولات أهم وأفيد بكثير من قراءة عشرات الصفحات.
وهذا ما بدأ به وزير الصحة الأستاذ/ أحمد الخطيب حيث رأى وهو الإداري ذو التجربة الناجحة أن ما تراه العين خير مما تقرؤه.. وقد بدأ معاليه زياراته لمستشفيات الرياض العاصمة، ثم أعقبها بزيارة للقصيم.
وقد حدثني أحد الأخوة من عنيزة أن الأهالي تفاءلوا عندما سمعوا عن جدية الوزير وحرصه على توفير الإمكانيات خلال زيارته لمستشفى الملك سعود بعنيزة.. ثم أعقب القصيم بزيارة المؤسسات الصحية بالغاط والمجمعة.
أستشرف أن يستمر معاليه بهذه الزيارات وبخطواته الفاعلة الأخرى مثلما سمعت عن اهتمامه بتشغيل مركز المختبرات المركزي الذي سيغني عن إرسال العينات لأوربا وأمريكا.. وفقه الله وأعانه فأغلى ما على الناس صحتهم.
=3=
**حب لا تجلبه الفلوس**
*إن محبة الناس لا يتم ابتياعها بالفلوس ولا يمكن جلبها بالإغراء.
« حب الناس « نبع يتدفق من - قلوبهم - كالماء الزلال تجاه من يحبون.
وما أسعد من يحبهم الناس في الدنيا بل ما أسعدهم في الآخرة إن شاء الله.