د. خيرية السقاف
من فرط الثقة نامت في المحاضن الدود...
عشش بعضها ثم انفجر..
في وجه المحاضن انفجر..
الدود المعشش تسرب في الخفاء..
وانفجر..
من فرط الدعة نما المتسلق في جوف الدار..
في جوف الدار نما..!
امتدت ألسنته للشارع..
للجار..
للمسجد..
احترق....
احرق.., وأحرق..!
من فرط الغفلة احتالت المكيدة ..
رمت الحجر في حياض الدار..
انبجست..
كبرت المكيدة..
استوت..!!
ألا يلوم أنفسهم الواثقون.., الغافلون..,
المفَرِّطون ,والمفْرِطون
من الآباء في محاضنهم..,
والمربين في مدارسهم..,
والمؤثرين بنتاج أفكارهم في عشّ الدود ,..
ونمو المتسلق..,
واحتيال المكيدة ,..!!
ومن ثم,
في الذي على حين غفلة يتشظى..؟!
وفي مأمن مسجد يتفجر..,
وفي مكمن طريق يقتنص..؟!