سامى اليوسف
يشرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - عرس أبنائه الرياضيين في حفل بهيج يمثل ختام الموسم الرياضي المحلي في «الجوهرة المشعة» مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية.
هذا الحضور يعكس مدى الاهتمام والرعاية التي يحظى بها قطاع الرياضة والشباب من لدن القيادة الحكيمة للبلاد، ويجسد مدى التلاحم الوطني العميق بين الشعب وقيادته.
ولا يخفى على كل ذي لب مدى الأخطار التي تحيط ببلادنا من كل جانب، والتي يغيظ أصحابها من رؤوس الفتنة والشر استقرار هذا الوطن، ولحمته.. فاليوم نحن أحوج إلى التكاتف أكثر مما مضى؛ لنبرهن للملأ في كل أصقاع المعمورة الذين سيتابعون المباراة الختامية أن لحمتنا راسخة، ومتجذرة، ولا تهزها أي عارض يدبره كل حاقد يضمر الشر لأبناء هذه البلاد الطيبة المباركة.
لذلك فإنني أدعو الرياضيين كافة على مختلف فئاتهم، وميولهم، ومن مواقع المسؤولية المختلفة لهم، أن نرفع شعار الهاشتاق أو الوسم الذي عنونت له مقالي (#نهائي_الغالي_نبيه_مثالي)، وبخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، وبصوت رجل واحد، وبقلب وطني غيور، لنبذ التعصب والاحتقان، والابتعاد عن إثارة المشكلات والمواضيع التي تؤزم وتوتر أجواء المعسكرين والمباراة، ونجعل من المباراة داخل حدود الملعب، وفي إطار الروح الرياضية.
فأعين العالم ستتابعنا، وتشاهدنا، وستقرأ ما نكتب وسنكتب في مواقع التواصل الاجتماعي، وإعلامنا بكل وسائله. فهل نرتقي في طرحنا، ونغلب روح المسؤولية الوطنية؟!