مهدي العبار العنزي
يحق للوطن الأبي أن يعتز ويفخر ويشمخ في تضحيات أبناءه الذين يدافعون عنه ويصونون حرمة أراضيه ويحافظون على هيبته وحماية مقدساته. والحفاظ على مكتسباته. إنه وطن الشموخ والإباء. ومسيرة العطاء. التي بدأها الملك المؤسس طيب الله ثراه ومن كان معه من رجاله والذين دربهم على الولاء.
والوفاء. وحب الانتماء. إنه الوطن. الذي لا يعادله ثمن. من حقه علينا حمايته. وأن نكون جميعا سياجا واقيا ودرعا حصينا لعقيدته. مباركين مسيرته. مساهمين في رفعته وعزته. يا جنود الوطن تضحياتكم لدين الله. ثم لمن اختاره الله وولاه. على هذه البلاد والدفاع عن وطن الأجداد. نعم يا حماة الأرض والعرض وأنتم تخوضون معركة الشرف ضد قوى الشر والدمار والعدوان والتي يمثلها المخلوع صالح. صاحب الوجه الكالح. والحوثي الطالح. والذين تنكروا لكل القيم. وتنكروا لسيد الأمم نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم والذي كان يبني الرجال ويؤلف بينهم ليكونوا لبنة صالحة في اساس صرح المجتمع والذي يتطلب الكثير من الضرورات والفرائض ومنها المحبة والمودة والتعاون والإيثار وكل المعاني الاجتماعية السامية التي كرسها الإسلام والتي يضرب فيها الحوثي والمخلوع عرض الحائط وها هم يدمرون اليمن ويشردون أهله. ولكن مسعاهم سيخيب والتخلص منهم قريب. جنودنا البواسل تأكدوا أن الحفاظ على الوطن ووجوده. تعني حماية كرامة أهله وحدوده. إنها مسؤوليتكم ايها الأبطال في كافة قواتنا العسكرية، اهل النخوة والحمية، أن تضحياتكم الكبيرة هي جهاد في سبيل الله، ارسلوا التعزيزات وحطموا امل الطغاة ودمرولهم اسلحتهم وكل التحصينات. وعلموهم انكم احفاد من صنعوا عبر التاريخ المعجزات. اتكلوا على الرحمن. وعمروا صدوركم بالإيمان. وكونوا اسودا في ساحة الميدان. تحت قيادة سلمان. هذه رسالة كل سعودي لكم يعتز بكم وبشجاعتكم واقدامكم وانتم خير من يعتبرها، ويقدرها والله ينصركم.