مهدي العبار العنزي
عندما تخوض الجيوش حربا لإعادة حقٍ مسلوب أو دفاعا عن الدين والعقيدة فإن بشائر النصر ستلوح في الأفق وأن رايات الانتصار سترفرف خفاقة عالية وقد أثبت التاريخ الإسلامي بدءا من معاركه الفاصلة في عهد سيد البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم والفتوحات الإسلامية بعد ذلك أن الحق سيعلو وأن الباطل سيهفو نعم، إن ذاكرتنا لن تنسى كل الحروب التي انتصرت فيها كتائب الحق والتي رفضت العدوان...
...ومنها على سبيل المثال لا الحصر حرب رمضان التي انتصرت فيها الإرادة العربية على أعداء الدين وتفاصيلها حفظها التاريخ. وجاءت عاصفة الحزم لتنصر الحق وتدحر الباطل وهاهم الحوثيون. يندحرون. وينهزمون.وعبرالقنوات الفضائية يصرخون. طالبين وقف إطلاق النار. معترفين بالهزيمة والاندحار.ظهر عليهم وعلى من ساندهم المخلوع المكار. علامات الانهيار.لأنهم اعتدوا على أبناء اليمن الأحرار.
تلطخت أيديهم بدماء الصغار.غير مبالين بالقيم والأمن والاستقرار ولا بحرمة الجار.تجاهلوا العطاء المحدود. لأكثر من ثلاثة عقود.الحوثيون والمخلوع الحماقه في تصرفاتهم. والخذلان في مقذوفاتهم. وهاهم يجرون أذيال الهزيمة. بعد ارتكابهم للجريمة. ولكن بعد ماذا؟! بعد أن أعادوا اليمن السعيد. إلى يمنٍ شقي عن الرخاء بعيد.إنها الهزيمة المنكرة لمن تغطرس وتجبر وتكبر. وأعتقد أن لا أحد عليه يقدر، تحطمت إرادتهم، وانكسرت شوكتهم، ودمرت قوتهم. لأن من غرر بهم سقيم. لم يعلم بغضب الحليم، وانتهت الحكاية. وهم من اختار هذه النهاية. وعادت الى اليمن بفضل الله شرعيته. وعادت إلى شعب اليمن كرامته. وبحول الله سيكون لهذا البلد الشقيق. المكانة التي به تليق.أما أنتم أيها الحوثيون هذا الذي أردتموه وهذا زرعكم فاحصدوه!!.