إبراهيم بكري
انطفأت شعلة الدمام لتعلن نهاية دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي وسط نجاح مبهر حققته السعودية على الصعيدين التنظيمي والأداء الرياضي.
حققت المملكة العربية السعودية كأس التفوق العام بعد أن حققت (115) ميدالية، منها (57) ذهبية و(35) فضية و(23) برونزية لقد انفردت السعودية بالصادرة.
في الدورة الأولى بالبحرين أكتوبر 2011م تذيلت السعودية جدول الترتيب في المركز السادس في ذلك الوقت دق ناقوس الخطر ليعلن للسعوديين هذه نتائج إهمالكم للألعاب المختلفة بالأندية.
الرئيس العام لرعاية الشباب عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز رئيس للجنة الأولمبية العربية السعودية من اليوم الأول من جلوسه على كرسي الرئيس قرر تغيير مجالس إدارات الاتحادات المقصرة واستبدلها بطاقات شبابية متحمسة للعطاء، وهذه أولى ثمرات التخطيط تربع السعودية في الصدارة الخليجية.
لا يبقى إلا أن أقول: كل ما أخشاه أن يكون هذا التميز هو «النجاح الخادع»؟؟!!.
علينا أن نفكر بالتميز القاري والعالمي من سنوات طويلة والسعودية لم تحقق ميدالية أولمبية أو عالمية، لا تخدعنا بطولة الخليج بأننا أصبحنا أبطالا، العمل ما زال يحتاج الى جهود كثيرة لتحقيق التطلعات.
من أسباب تدهور الألعاب المختلفة في السعودية وقف الإعانة المادية من سنوات واليوم أصبحت تعتمد على دعم أفراد يعشقون اللعبة في الأندية أو الاتحادات متى ما رحل هؤلاء سوف تتدهور الألعاب مرة أخرى، وهذا العمل الاجتهادي مخجل فهل من حراك يا عبد الله بن مساعد؟؟.
يجب أن تدعم الرئاسة العامة لرعاية الشباب الأندية مادياً لكي تتطور الألعاب الأخرى، فالوضع الراهن مخجل وكثير من الأندية في السنوات الأخيرة قلصت عدد الألعاب الأخرى بسبب عدم وجود دعم من الرئاسة!!.
شكراً لكل أعضاء اللجان في الدمام على جهودهم المميزة لنجاح دورة الخليج الثانية.. وشكراً لكل لاعب سعودي حقق ميدالية ورفع علم وطنه.
- هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الجزيرة» كل أربعاء وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.