د. خيرية السقاف
قضت بعض المكتبات التجارية بإيقاف فإغلاق أركان بيعها للدوريات، والصحف اليومية...
بعد أن نافستها الطبعات الإلكترونية...!
أيقينا بالخسارة، أم تحسبًا لها..؟!
***
ليست العبرة بكثرة عدد الجامعات،
بل المعول على جودة التعليم، ومستوى، ونوعية المخرجات..
ما الذي يثبت..؟!
***
الاحتفاء بالأيام الموسومة تقليدًا محمومًا، ربما من باب «الشراكة الكونية»،
لكن لماذا لا تكون الشراكة في المنجزات الصناعية، والإلكترونية، والحرفية، و.، و..، ؟!
أو أن الضوء أهم من المصباح..؟!
***
هل من الضرورة، أو الوجاهة، أو السبق، أو التَّميز أن يكتب، ويتحدث الكل، عن كل ما يسمعونه، أو يقرؤون عنه..؟
أليس الأجدى ألا يغرف أحد إلا بدلوه، ومن معينه..؟!
***
أولئك الشباب، والشابات المنخرطون في العمل الاجتماعي المتطوعون بجهدهم، ووقتهم ليكونوا فاعلين فيه، أين منهم نظراؤهم المنشغلون بلهوهم، الهادرون أوقاتهم، المنصرفون عن دراستهم، الغافلون عن الجدوى من وجودهم..؟!
أولئك الفاعلون هم أيضًا يدرسون، ويعملون..
***
تعمل مؤسسات المجتمع على قدم وساق لمكافحة الفساد فيها، مع أن هناك الكثير مما ينخرط في قائمته ما يزال على قيد الواقع..
أيحتاج من يكافح الفساد إلى مكبرات ليتحقق من رؤيته في الجهة التي يكون..؟!
***
ماذا لو كل الذين يستيقظون على أنفاس الصبح، أن يفتحوا نوافذ قلوبهم ليمنحها من وضاءته مؤونة يومهم، وليلهم..؟!
فنور الصبح يجلو قلوب البشر..
لكن، فقط التي يفتحون له نوافذها..!