ميسون أبو بكر
خلايا إرهابية نشطة وأخرى نائمة تزرعها إيران في قلب وطننا العربي ودول الخليج.
بثها للفتنة الطائفية ومساع جبارة لتكبير الهوّة بين الطائفتين السنية والشيعية وإحداث خلل في البيئة التي تجمعهما.
تجييش أعوانها وأذنابها في الشرق الأوسط ليكونوا إسفيناً في قلب أمتنا وجنوداً مع قوى الظلام والظلم.
عناصر تجسس وعملاء من أبناء البلد نفسه الذي تنوي تدميره تقوم بتدريبهم في معسكراتها ثم تصديرهم لبلدانهم لتنفيذ خطط إجرامية وتخريبية لصالحها.
التعدي المتكرر على البعثات الدبلوماسية على أراضيها والتي يشهد لها تاريخ ممتد بهذا التعدي على مواثيق وقوانين سبق ووقّعت عليها وخانت تلك العهود الدولية. نشاط في المفاعلات النووية التي قد تستخدم بشكل مضر ومدمر للبشرية.
ممارسات غير قانونية أو إنسانية بحق الإيرانيين داخل أراضيها المخالفين لسياستها الرافضين لتعدياتها المتكررة وفسادها.
أطماع توسعية واستيطانية في المنطقة.
التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
فرض الحصار واضطهاد عرب الأحواز وحرمانهم حقوق المواطنة والحياة وأقل حقوقهم التي ينص عليها القانون والشرائع الإنسانية والدولية.
إضعاف أربعة جيوش عربية والعبث بعلاقة الفصائل الفلسطينية وتفريقهم، ومساعدة إسرائيل بسبب ما ذكر على غيها واحتلالها للأراضي الفلسطينية.
التسبب بجعل القضية الفلسطينية في آخر أولويات العالم نتيجة لإشغاله بقضايا ثانوية ونزاعات تتسبب بها إيران.
تفتيت العراق وتهيئته ليكون بيئة خصبة لداعش الإرهابية والانطلاق منه لبقية المناطق المجاورة.
إيران التي تقول ما لا تدعي، ولها أطماعها الفارسية التوسعية والإرهابية والتخريبية في المنطقة غدت اليوم ورماً سرطانياً خطراً في جسد العالم، الذي لا بد أن يتنبه لكل ادعاءاتها وأكاذيبها وأن يجعلها تمثل أمام المحاكم الدولية عقاباً على جرائمها.
الخطوات الحاسمة التي اتخذتها المملكة بعد الاعتداء على السفارة السعودية والبعثة الدبلوماسية في طهران ومنع رحلات الطيران الإيرانية للمملكة وقطع العلاقات الدبلوماسية وحذو عدد من الدول الخليجية والعربية مثلها تضامناً مع المملكة الثقل الكبير في العالم؛ كل هذا يمكنه أن يكون درساً تأديبياً واحتقاراً واضحاً للدولة الفارسية التي تخطط لجعل الوطن العربي في بوتقتها وتغيير وطمس تاريخ العالم واستبداله بخارطة بديلة تمثّل أطماعها التوسعية.
إيران التي تتستر خلف الدين وهو منها براء، يفضحها تاريخها الأسود وأنيابها التي تقطر دماً، وأياديها المضرجة بدماء الأبرياء في كل مكان.
لا بد من تحرك دولي وقرارات أمنية توقف إيران عن ضحية غيها، وتثأر للشهداء الأبرياء حول العالم.
حين أجريت مقابلة تلفزيونية مع المفكر والباحث الأحوازي حامد الكناني في إطار الإعلام السعودي المرئي الذي يمثّل سياسة المملكة ويعتني بقضية العرب الأحواز كغيرها من القضايا الإنسانية العادلة ويتصدى للإرهاب الإيراني، لمست الوجع والظلم الذي تعاني منه هذه الفئة، وهي جهود تذكر للإعلام السعودي الذي يدرك وزيره المتفوّق أكاديمياً في الشأن الإيراني السعودي معالي د. عادل الطريفي أهمية مواكبة الإعلام لما يجري في الساحة الإيرانية وكيف يمكن أن يجاري تلك الأوضاع عبر قنواته المتعددة.
حمى الله بلادنا وأوطاننا وديننا الإسلامي، وقدّرنا لأن نكون على قلب رجل واحد في وجه الهجمات الفارسية التي تصدى لها قائد الحزم سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وأعاد لنا كسعوديين وعرب كرامتنا وماء وجهنا.
من آخر البحر
انتظري
باقٍ من الوقت قليلاً
قلتَ لي
وأنا أردت للريح أن تصحبني بعيداً عنك
كي لا أغرق أكثر