إن مشروع «القدية» الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، يُعتبر أكبر وجهة سياحية وترفيهية رائدة وتعد القدية مشروعاً تحويلياً سيتمكن زواره من الاستمتاع بأكثر من 300 من المرافق الترفيهية والتعليمية الرائدة عبر 5 قطاعات فريدة، وسيوفر المشروع العديد من الفرص التي تسهم في التنويع الاقتصادي وتعزيز نوعية الحياة للمواطنين السعوديين.
مشروع القدية هو أحد مشاريع صندوق الاستثمارات العامة المستلهمة من رؤية المملكة 2030، وهي العاصمة المستقبلية للترفيه والرياضة والفنون، حيث ستصبح وجهة عالمية فريدة تقدم تجارباً مبتكرة وغامرة في مجالات الترفيه والرياضة والفنون. ستكون القدية وجهة عالمية مميزة باعتبارها موطناً لأكثر التجارب ابتكاراً وإثارة وتنوعا ًفي مجالات الترفيه والرياضة والفنون. وسيتمكن الزوار من الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات المميزة عبر خمس ركائز أساسية: الرياضة والصحة، الطبيعة والبيئة، المتنزهات والوجهات الترفيهية، الحركة والتشويق، والفنون والثقافة، ما يجعل من القدية عاصمة الترفيه والرياضة والفنون ليس فقط للمملكة العربية السعودية، وإنما للعالم أجمع.
ستتضمن القدية العديد من المتنزهات الترفيهية التي تلبي متطلبات جميع أفراد العائلة، والمرافق الرياضية التي ستستضيف المسابقات الدولية، وأكاديميات الرياضة والفنون، ومرافق للحفلات الموسيقية والعروض الترفيهية، ومضمار سباق لعشاق رياضة السيارات، فضلاً عن الأنشطة الخارجية لمحبي الأدرينالين والمغامرة، إلى جانب تجارب الطبيعة والبيئة. كما ستشمل القدية مجموعة متنوعة من الخيارات العقارية والخدمات المجتمعية.
ستصبح القدية وجهة تمكن شباب المملكة من تحقيق طموحاتهم، ومزاراً يمكنهم فيه الاستمتاع بمواهبهم وهواياتهم وإمكانياتهم وتعزيزها ورعايتها، مكان يتيح الفرص ويوفر مسارات مهنية جديدة للمساعدة في بناء مجتمع أكثر ازدهاراً وتقدماً.
تقدم القدية العديد من الفرص للمستثمرين، ويشمل ذلك المقاولين، والموردين، وشركاء رأس المال الاستراتيجيين، وشركاء تطوير البنية التحتية، ومقدمي خدمات الرعاية الصحية ويتمثل هدف المشروع في ضمان إدراج المملكة العربية السعودية ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م.