يخوض منتخبنا الوطني مساء اليوم الثلاثاء لقاء مهماً أمام المنتخب الأردني في عمّان ويظهر الأخضر الجديد بغياب عدد من النجوم الكبار والمؤثرين للإصابات التي لحقت بهم ورغم ذلك لم يسلم هؤلاء من تسلط بعض الإعلاميين عبر برامج «تراوح مكانها» فلا هي كسبت ثقة المتابعين ولا هي قدمت محللين مؤثرين كما في برامج أخرى وتفرغت هذه البرامج «المؤدلجة» في تصيد كل شاردة وواردة تهم لاعبين لا ينتمون لفريقهم المفضل واستمرت هذه الممارسات المخجلة حتى والمنتخب يقهر بطل العالم أمام العالم. كل ذلك تقع مسؤوليته على اتحاد الكرة برئاسة الأستاذ ياسر المسحل وزملائه أعضاء الاتحاد، فنقد أداء اللاعبين والمدربين متاح للجميع وهو حق حتى لمن لديه أهداف مكشوفة ومفضوحة، فهو يعبر عن رأيه وانطباعه وربما أمنياته ولكن المرفوض هو التشكيك بولاء وانتماء لاعب مصاب أو مريض لمجرد أنه ينتمي لفريق لا يحبه حتى بات هذا الأمر مكشوفاً للجميع وشارك في ذلك «طفيليون» من خارج الحدود بأهداف الله أعلم بها ولكن بالتأكيد ليس من ضمنها الحرص على منتخبنا الوطني ولكنهم وجدوا النافذة مفتوحة في برامج التقليد والميول للألوان فاستغلوها وبثوا سمومهم المفضوحة.. المسؤولية عليكم يا اتحاد الكرة في حماية النجوم من التشكيك والإساءات عبر برامج يفترض أن ترفضها.. يا اتحاد الكرة كثير من المتابعين يحذرون من الصمت على ما يحدث فقميص المنتخب غالٍ وعزيز وحماية من يرتديه من إساءات من في نفوسهم مرض وحقد بات مهماً وإلا لن تجدوا لاعباً مهماً في تشكيلة الأخضر بدون حماية من تسلط المتسلطين وحصريي بعض البرامج التي لم تتغير ولم ولن تتطور بهذه الأدوات الرديئة.