اليوم العالمي للإعاقة هو يوم دولي يتم الاحتفال به في 3 ديسمبر من كل عام. تم تحديده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1992. وهو يوم دولي يتم الاحتفال به للفت الانتباه إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيزها.
تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من 1.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من إعاقة. يمكن أن تكون الإعاقة ناتجة عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية والمرضية. يمكن أن تؤثر الإعاقة على مجموعة متنوعة من جوانب حياة الشخص، بما في ذلك الصحة والتعليم والعمل والمشاركة الاجتماعية.
يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة عددًا من التحديات في جميع أنحاء العالم. قد يواجهون التمييز والعنف وعدم المساواة في الوصول إلى الخدمات. قد يكون من الصعب عليهم أيضًا الحصول على التعليم والعمل والمشاركة في المجتمع.
تحرص جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن على توفير البيئة التعليمية الداعمة لجميع الطلاب والطالبات، بما في ذلك ذوو الهمم من خلال مركز مساندة الطالبات ذوات الإعاقة. وإيمانًا منها بأهمية تمكين هذه الفئة من المجتمع، فقد قامت الجامعة باتخاذ العديد من الإجراءات والبرامج لدعمهم، ومن أبرزها ما يلي:تهيئة البيئة الجامعية: قامت الجامعة بتهيئة البيئة الجامعية بما يتناسب مع احتياجات ذوي الهمم، وذلك من خلال توفير المباني والمرافق العامة المجهزة بالوسائل المساعدة، مثل المصاعد والأسطح المخصصة لذوي الإعاقة الحركية، وتوفير أجهزة الكمبيوتر وبرامج المساعدة لذوي الإعاقة البصرية، وتوفير مترجمين فوريين لذوي الإعاقة السمعية.
برامج التعليم والتدريب: تقدم الجامعة برامج تعليمية وتدريبية مناسبة لذوي الهمم، وذلك من خلال تخصيص عدد من المقاعد الدراسية لهم في مختلف التخصصات، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية وصديقة لذوي الإعاقة، وتوفير برامج تدريبية وتأهيلية تساعدهم على تحقيق أهدافهم المهنية.المنح الدراسية: تقدم الجامعة منحًا دراسية لذوي الهمم، وذلك بهدف مساعدة هذه الفئة على مواصلة تعليمهم وتحقيق طموحاتهم. الأنشطة الطلابية: تشارك الجامعة ذوي الهمم في الأنشطة الطلابية المختلفة، وذلك من خلال توفير الفرص لهم للمشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، وإنشاء لجان وجمعيات طلابية خاصة بهم.
ولقد أسفرت هذه الإجراءات عن تحقيق العديد من الإنجازات في مجال دعم ذوي الهمم، ومن أبرزها: زيادة عدد الطالبات ذوي الهمم الملتحقين بالجامعة: نجاح الطلاب والطالبات ذوي الهمم في تحقيق التفوق الدراسي: حيث حصل عدد منهم على درجات علمية في مختلف التخصصات. مشاركة الطلاب والطالبات ذوي الهمم في الأنشطة الطلابية: حيث ساهموا في العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، وحققوا العديد من الإنجازات.
وتعتبر جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من الجامعات الرائدة في مجال دعم ذوي الهمم، حيث تحرص على توفير البيئة التعليمية المناسبة لهم، وتقديم البرامج التعليمية والتدريبية التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم.
ولكن مازلنا نطمح لتعزيز التنوع في تمثيل لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع الكليات وخاصة الكليات العلمية والصحية، وذلك من خلال توفير تسهيلات أكثر ودعم يلبي احتياجاتهم الفردية.