الرياض - خاص بـ«الجزيرة»:
دعت دراسة علمية إلى توفير فرص التدريب والتطوير المستمر للموظفين والمتطوعين فيما يتعلق بالمعرفة والتكنولوجيا الرقمية بشكل منتظم ومنهجي، وتشجيع الموظفين على المشاركة في ندوات ومؤتمرات وورش العمل، مع أهمية دعم الإدارة العليا لعملية التمكين المعرفي والرقمي، وتعبئة الموارد اللازمة لتحقيق ذلك.
وأكدت الدراسة العلمية المعنونة بـ»التمكين المعرفي والرقمي في القطاعين الوقفي وغير الربحي.. منصة تبرع أنموذجاً» للباحث صالح بن ناصر الزهراني، ونال بها درجة الماجستير في إدارة واقتصاديات الأوقاف بمعهد الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز، أكدت على وجوب دعم المنظمات لتوفير الموارد اللازمة وتهيئة البيئة الملائمة لتمكين الموظفين معرفيًا ورقميًا بشكل كبير، من خلال توفير الأدوات والتقنيات المناسبة والتدريب المستمر، مع استخدام التكنولوجيا الرقمية لتعزيز التمكين المعرفي، مثل استخدام أدوات التعلم الإلكتروني والمنصات التعاونية وتحليلات البيانات وتخصيص موارد مالية وفنية لتحديث الأنظمة والبرامج والأجهزة التقنية، واستخدام التكنولوجيا في تحسين العمليات الداخلية وزيادة الكفاءة، ويمكن استخدام أنظمة إدارة العلاقات مع العملاء، وأنظمة الحوكمة وإدارة المحتوى، وأدوات الاتصال والتعاون عبر الإنترنت لتبسيط العمليات وتحسين تجربة المستخدم، والاستفادة من وسائل التواصل الرقمي ووسائل التواجد عبر الإنترنت للتواصل مع الجمهور وزيادة الوعي بالأنشطة.
وشددت الدراسة على قياس وتقييم التأثير الذي يحققه استخدام التكنولوجيا في أعمال المنظمة حيث يمكن استخدام مؤشرات الأداء والتقارير والتقييمات الدورية لفهم الفوائد والتحديات وضمان تحسين الأداء والتأثير المجتمعي، كما يجب على المنظمات توسيع استخدام القنوات الرقمية للتواصل مع المتبرعين وتعزيز التفاعل معهم، والعمل على تحسين واجهة المستخدم للمنصات الرقمية وتبسيط عملية التبرع وتوفير تجربة سلسة وجذابة للمتبرعين، وتوفير دعم فني وتقني لمستخدمي منصات التبرع للتأكد من استخدامهم الفعال والسلس للمنصات الرقمية.