يعدّ الشباب الركيزة الأساسية في تقدم وبناء المجتمع وهم أمل المستقبل وقوة الوطن الغالي، وقد لفت نظري بإعجاب وتقدير وأنا أقرأ في كتاب «ناصر المنقور أشواك السياسة وغربة السفارة» للمؤلف: محمد بن عبد الله السيف أنه في عام 1960م -1381هـ وفي عهد الملك سعود -رحمه الله- الملك الثاني في الدولة السعودية الثالثة تمت إعادة تشكيل مجلس الوزراء بحكومة عرفت «بحكومة الشباب» وكان من ضمن الوزراء المعينين في تلك الفترة الوزير ناصر المنقور والذي يعد أصغر وزير في تلك الفترة حيث لم يتجاوز عمره ثلاثين سنة. وهذا خير دليل على دعم القيادة الرشيدة والحكيمة منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه الأوفياء من الملوك رحمهم الله جميعاً وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لدعمهم الدائم لشباب الوطن الطموح والذي يستحق الثقة الملكية الغالية لذي الكفاءة العالية التي توجه وتسخر لخدمة الدين والوطن والأمثلة ولله الحمد كثيرة في عصرنا الحالي.
ويتبادر إلى ذهني في هذه اللحظة وزير الشباب الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل ووزير الثقافة الأمير بدر الفرحان وسفيرة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأميركية الأميرة ريم بنت بندر ووزير تقنية المعلومات عبدالله السواحة وغيرهم وفقهم الله لكل ما من شأنه رفعة اسم هذا الوطن الغالي للوصول باسم المملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول العالمية العظمى وفي كافة المجالات من خلال تلك الوزارات التي يتولون حقائبها ويديرون دفتها بتوجيهات ودعم القيادة الحكيمة حفظها الله وملهمهم الأول في ذلك أمير الشباب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- قائد ومهندس رؤية المملكة الطموحة 2030.