* فوز المنتخب العماني على نظيره الإماراتي في أبوظبي (1/ 0) يؤكد قوة المنتخب العماني واستعداده الكامل لخوض غمار مباريات كأس آسيا حيث سيواجه منتخبنا الوطني في افتتاح مشوار المنتخبين بالبطولة منتصف الأسبوع المقبل، ومن المؤكد أن مدرب منتخبنا قد تابع المباراة ودوّن مع مساعديه أدق التفاصيل عنها.
* * *
* مباراة اليوبيل الماسي لنادي الشباب والتي ستجمعه بفريق روما الإيطالي لو أقيمت على منشآت نادي الشباب الجديدة لكان لها أثر أكبر، كونها ملاعب النادي صاحب المناسبة. وشيء جميل أن يحتفل الشبابيون في مقرهم وملاعبهم.
* * *
* كل شيء يمكن توقعه من المتعصبين إلا أن تخرج مطالبة إعلامية بضرورة إصدار بيان من قبل اتحاد الكرة يوضح فيه أسباب عدم استدعاء اللاعب سلطان الغنام؟ هل الغنام وحده الذي لم يستدع للمنتخب؟ وأين سلمان الفرج كابتن المنتخب، وياسر الشهراني، والقائمة تطول, فلنترك المدرب يعمل دون وصاية، ودون تدخلات بألوان الأندية.
* * *
* ماحقيقة العرض المقدم لنادي الشباب مقابل انتقال متعب الحربي للنصر؟ إنه عرض لا يمكن تصديقه؟ (60) مليون ريال بالإضافة إلى اللاعب فوفانا مجاناً مع التكفل بجميع رواتبه. بعض المبالغات تجعل الأمور تدخل في الأوهام والخيال.
* * *
* الفيديو الترويجي الذي أنتجه نادي الشباب بمناسبه الاحتفال بمرور (75) سنة على تأسيس النادي ونشره في حسابه بمنصبه X لا يرتقي لمستوى المناسبة، سواء في الفكرة أو التناول. كما أنه أهمل أجيالاً من أبناء النادي كانت لهم أسبقية وضع اسم نادي الشباب بين الكبار والأبطال. كمحمد المغنم وخالد سرور وعبدالله آل الشيخ وإبراهيم تحسين وغيرهم. من المعيب أن يبدأ الفيلم في استعراض نجوم النادي من جيل سعيد العويران وأبناء عطيف. واضح أن القائمين على إنتاج هذا الفيلم من الشباب حديثي التجربة.
* * *
* بعض الإعلاميين والمشجعين يوجهون رسائل للأستاذ سعد اللذيذ يؤكدون له فيها أن فريقهم هو الأقل نصيباً في الدعم من الأندية الأخرى, ومشجعو كل نادٍ يقولون إن ناديهم هو الأقل, واللذيذ يعلم تماماً كم صرف على كل نادٍ. وأنها متساوية بين الجميع، فيما الذي يوجه الرسائل لا يعلم مقدار ما تم صرفه, ولا مقدار ما تم تخصيصه لكل نادٍ.
* * *
* فيصل عبدالهادي كان مديراً للمنتخب السعودي ثم أميناً عاماً لاتحاد الكرة ولم يكن النجاح حليفه في كل محطاته، حيث انتهى مشواره مع اتحاد الكرة بالإعفاء على خلفية قضية لاعب الشباب عبدالعزيز السعران الشهيرة. وعودته هذه الأيام للأضواء للحديث عن مشاركات المنتخب في كأس آسيا جاءت مكملة لمسيرة الإخفاق التي كان عليها، فلم يتحدث بإيجابية ولا بما يحفظ الود مع من كان يعمل معهم أو يرأسهم. بل شعر المتابع أنه يصفي حسابات قديمة لم يكن غياب أكثر من 15 عاماً كفيل بإزالتها من نفسه. عودة عبدالهادي للأضواء بعد الغياب الطويل أعادت ذكريات من الأحزان والإخفاقات يتمنى الجميع نسيانها.