«الجزيرة» - طارق العبودي:
فصلٌ جديد من فصول المتعة والإثارة ينتظره محبو الكرة في كل مكان.. إذ ستكون جماهير كرة القدم على موعد مع فن من الفنون الكروية الجميلة بين عملاقين من عمالقتها «ريال مدريد وبرشلونة» في نهائي كأس السوبر الإسباني الذي سيجمع الفريقين عند الساعة 10:00 من مساء اليوم في ملعب الأول بارك في جامعة الملك سعود بالرياض.
وكما اعتاد الجميع بمختلف ميولهم وانتماءاتهم وجنسياتهم من العملاقين الكبيرين، فإن المؤشرات تدل على أنهما سيقدمان مباراة قوية ومثيرة وممتعة تحمل كل مقومات الفن الكروي الفاخر لتستحق فعلاً تسميتها بـ«كلاسيكو الأرض».
وصول مستحق
سجل ريال مدريد اسمه طرفاً أول في النهائي الكبير بعد فوز مثير على أتلتيكو مدريد بـ5 أهداف مقابل 3 في مباراة ماراثونية امتدت لشوطين إضافيين، وكانت ستمتد إلى ركلات الترجيح لولا أن خبرة نجوم الريال مكنتهم من خطف الفوز في اللحظات الأخيرة. بينما وصل برشلونة للنهائي بعد تخطيه أوساسونا بهدفين دون رد في مباراة لعبها نجوم البرشا بأقل جهد نظراً للفوارق الكبيرة بينهما والتي كانت تميل في مجملها لصالحهم وهو ماحدث فعلاً.
نجوم من عالم آخر
دائماً في عالم كرة القدم عندما يتواجه فريقان بينهما تنافس دائم وحسابات قائمة فإنهما بديهياً يقدمان كل مايملكان من فن وخبرة وحماس ، ويزداد ذلك عندما يكون لديهما نجوم كبار بحجم: دياز وكارافاخال وموديريتش وروديغير وميندي وفالفيردي وبيلينغهام «ريال مدريد» و ليفاندوفيسكي ولامين يامال وغوندوغان وفرينكي دي يونج ورافينيا وكريستينسن. وهذا ما يعطي مؤشراً بأن المواجهة ستكون في مستوى الحدث.
هل تكون «15» للبرشا أم «13» للريال؟
وكما أن بين العملاقين تنافساً دائماً داخل الميادين وبحثاً مستمراً عن تحقيق الانتصارات، فإن هناك أيضاً تنافساً متواصلاً بينهما لتحقيق الإنجازات والألقاب.. هنا برشلونة يتزعم قائمة الأكثر فوزاً بالسوبر الإسباني بـ14 لقباً كان آخرها النسخة الماضية، ويبحث عن الخامس عشر.. بينما الريال حققها سابقاً 12 مرة ويخطط للقب الثالث عشر.