* تعاني مدن الصف الثاني في بريطانيا GB خلال العقود الأربعة الأخيرة من تراجع اقتصاداتها وما ينجر عنها من مشاكل مصاحبة في باقي المجالات.
* وتشكل مدن Birmingham, Coventry and Wolverhampton مثالاً على ذلك (منطقة حضرية تديرها هيئة ويست ميدلاندز المشتركة WMCA)، حيث يرجع ضعف أدائها للقيود المزدوجة التي تكبلها من (1) السلطات المركزية ومن (2) السلطات المحلية على السواء».
* فبيروقراطية المركز لا توفر ما يكفي من الأموال لتنفيذ المشاريع التي يقرها مجلس المنطقة. أما المجالس المحلية التي تسيطر على تخطيط الأراضي فتعارض بيع أراضيها ولا توافق على فرض ضرائب إضافية على السكان لتغطية العجز في ميزانية المنطقة. هذان العاملان يشكلان عائقاً كبيراً أمام سلطات المنطقة.
* وعلى الرغم من تنفيذ الربط مؤخراً بين Wolverhampton-Edgbaston عن طريق تمديد خط سكة حديد برمنغهام إلا أنه لم يكن كافياً لتخفيف الاختناقات المرورية الشديدة بسبب استمرار السكان في الاعتماد على سياراتهم الخاصة لأن المجلس المحلي يرفض فرض رسوم الازدحام المروري. في حين أن منطقة ليون التي تشكل داعماً اقتصادياً قوياً لاقتصاد فرنسا، لها نظام نقل عام فعال ميزانيته تعادل ميزانية منطقة ويست ميدلاندز ($1.1 مليار)، تم تحصيل نصفها من الضرائب المحلية فقط.
* إن عدم تمكن منطقة ويست ميدلاندز West Midlands من تطوير خطوط النقل العام بها لربط مناطقها السكنية بأماكن الوظائف أعاقها كثيراً عن تحقيق الإقلاع الاقتصادي وتطوير مدن المنطقة ككل.
* ففقدان السيطرة على التخطيط العمراني يجعل مهمة مجلس المنطقة في النهوض بها صعبة ومعقدة للغاية. وهذا بالضبط ما وقف عائقاً أمام برمنغهام في إقامة خطوط النقل العام لربط المركز بالضواحي بسبب رفض المجالس المحلية بيع الأراضي التي تقع تحت سلطة بلدياتهم.