المطارحات الشعرية أو ما يسميه بعضهم المساجلات الشعرية فنٌّ من فنون الشعر أجاد فيه شعراء العرب الأوائل ولا يزال في المعاصرين، وحاكاهم شعراء العامية أو ما يسمى النبطي أو الشعبي، فنجد الشاعر يكتب بيتاً أو أبياتاً في مجلس من المجالس بحضور شاعر أو شعراء فيردون عليه، أو يبعث الشاعر أبياته لأصحابه من الشعراء فيردون عليه كتابياً، ومع التقدم في مجال الاتصالات ووسائط التواصل أصبحت وسيلة للتواصل بين الشعراء، وقد كتبت بيتين من الشعر، وبعثتها لمجموعة من الأحبة عبر إحدى وسائط التواصل الاجتماعي، وقلت:
اللي يخاوينا عسى الله يحييه
عين غطا والعين الأخرى له فراش
ومن هو تعذر جعل ربي يهنيه
ترى المشاعر عندنا جاهزة كاش
وقد أجاب عدد من الشعراء وكانت البداية مع الشيخ أحمد بن علي بن ناصر السلامة، وقال:
هات اللوكيشن والوعد في محاريه
لو لآخر الدنيا معك خير مطراش
أبو جوادً حقه إنا نلبيه
رفاقته تشرى ولاهي مع اللاش
وأجاب الشيخ أحمد السراء فقال:
يا مرحباً باللي يبينا وأنا ابيه
حب من الله ماهي على شان نعتاش
مثلك إلا منه دعانا نلبيه
وتستاهل التقدير ويفداكم اللاش
وأجاب الدكتور نايف بن عبدالله العُمري:
نشري رفاقة طِيب مابه مشاريه
اللي ثمنها ما غدا اليوم ببلاش
اللي نظيفة مابها غيٍّ أو تيه
من مثلكم والطيب في سلمهم عاش
وقال الأستاذ حمد بن محمد العماري:
من يبغى الخوه لقاها تناديه
منزالها معكم ولا هي مع اللاش
مجلاسكم بالفخر كلن يحييه
ولا جفاه إلا سقيمن ومنداش
فيه المراجل ساكنه في مرابيه
وإلا الردي عنه بعيدن ومنحاش
يا أبو جواد الطيب تظهر مواريه
لا تعتزي في شخص ما يبرد الجاش
الطيب عنوان الفتى في مساعيه
والرمش دون العين لو يرمش ارماش
وقال الأستاذ - عبدالرحمن بن مدلول - أبو عبدالملك - رغبة
الطيب في ساسك مجذر وتعطيه
خابرك يا اللي قلبك أبيض من الشاش
في ألمانيا أسبوع مانيب ناسيه
هني من ماشاك ومن طيبتك حاش
وقال الشيخ مضحي التوم:
أسجع لأبو جواد قافي وأغنيه
صديقي اللي ل اطيب العلم حواش
قافه لفاني والمثايل توشيه
أحلى من الشهد المصفى على الجاش