«الجزيرة» - الرياض:
قال فنان العرب الأستاذ محمد عبده إنه ضد ما يفعله الفنان عبدالمجيد عبدالله بأغاني حفلاته وإعادة منتجتها وغناء بعض الأغاني بعد أدائها على المسرح، بداعي وجود خروج عن الزمن أو الحجرشة أثناء الغناء على المسرح، مبينًا أن هذه الأشياء يعشقها الجمهور ومن الأشياء التي تميز الفنان.
وأضاف محمد عبده أثناء استضافة برنامج «big time podcast» له ليلة أمس الأول إنها مدرسة يتبعها عبدالمجيد وأنه يحترمها لكنه يرفضها.
وأثناء اللقاء أخرج فنان العرب هاتفه من جيبه، ما صدم مقدمي البرنامج عمرو أديب وأصالة من قدمه، حيث لا يحتوي الهاتف على أي ميزة سوى الاتصال واستقبال المكالمات والرسائل النصية، وتحدث عن ذلك بقوله إنه ليس بحاجة للهواتف الحديثة وأن أولاده يملكون هواتف حديثة لأن والدهم «غني»، وأنه يمتلك هاتفًا متواضعًا لأن والده «فقير».
وعن الراحل طلال مداح قال فنان العرب إن علاقة كبيرة كانت تربطه بالراحل، وأنهما كانا يتقاسمان المال للسفر لتسجيل أعمالهما، مبينًا أن لا عبادي الجوهر ولا عبدالمجيد عبدالله استطاعا أن يوقفا تنافسه مع طلال.
وعن الإرث الفني السعودي، قال محمد عبده إن الفن السعودي لم ينقطع عن محيطه العربي منذ القدم، والدليل غناء قصائد لشعراء كبار ولم نكن منقطعين.
وعن الانفتاح الذي تشهده السعودية قال فنان العرب إنه لم يكن يتوقع ذلك بل كان يتمنى، وأن الدولة اليوم تهتم بأبنائها وترعاهم وتتلمس مطالبهم واحتياجاتهم وتوفر لهم سبل الراحة في كل النواحي.
وعن ثروته قال إن لديه شركات استثمارية وصناعية سواء في السعودية وخارجها، وأن أنجاله يساعدونه في إدارتها، وأن عمر سيارته التي يملكها 16 سنة، مبينًا أن شراء السيارات الفارهة واليخوت ما هي إلا مضيعة للمال.
وتحدث مخمد عبده عن حياته خارج الغناء قال إنه يدير حياته الشخصية، ولم ينكر مقولة أنه أغلى فنان عربي، وأن الهدايا التي تصله من السيارات يعطيها لأولاده.
أما عن أكبر لحظات حياته، قال محمد عبده إن ذلك يكمن في خروجه من قرية نائية في أقصى الجنوب السعودي ليصبح «big star» في الوطن العربي، وأن تثق فيه الدولة ليكون سفيرًا لها بالخارج.