«الجزيرة» - طارق العبودي:
عزز منتخبنا الوطني الأول صدارته للمجموعة السابعة، بل وانفرد بها تماما بالعلامة الكاملة «9» نقاط من 3 انتصارات، واقترب من الوصول الى المرحلة التالية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 ، عندما كسب منتخب طاجيكستان بهدف وحيد سجله قائده ونجم آسيا الأول سالم الدوسري، في المباراة التي جمعتهما البارحة في الأول بارك وسط حضور جماهيري كبيركان له دور فاعل في فوز الأخضر. قدم منتخبنا مستوى جيدا وحقق الأهم والمهم وهو الفوز والنقاط الثلاث والاقتراب من التأهل رغم إهداره العديد من الفرص المحققة.
المباراة
بدأها الايطالي روبيرتو مانشيني المدير الفني للأخضر بتشكيل مثالي مكون من العويس والبليهي والسلولي ولاجامي وسعود وناصر وكنو وغريب ومختار وسالم والشهري، معتمداً على طريقته المعتادة 3-5-2 بوجود 3 مدافعين ثابتين وسعود وناصر ظهيرين وهميين.
بينما ركز جيلا شيكيلادزي المدير الفني لمنتخب طاجيكستان على تأمين الدفاعات أولاً مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ونتيجة لطريقتي اللعب كان الاخضر السعودي هو الأفضل ميدانياً والأكثر استحواذاً على الكرة والأكثر هجوماً، وإن كانت أغلب هجماته لم ترتق لدرجة الخطورة.
وشهدت الدقيقة 3 أول تهديد سعودي عندما توغل كنو داخل المنطقة ولعب كرة عرضية لكن الدفاع تدخل، رد عليه الطاجيك بهجمة من سامييف الذي سدد فتدخل الدفاع السعودي «5»، وخلال 5 دقائق تألق الدفاع الطاجيكي في إبعاد خطورة 3 هجمات سعودية من عرضية كنو وتسديدة سالم ورأسية البليهي.
وواصل الأخضر أفضليته وتهديده وسدد سعود عبدالحميد كرة قوية تصدى لها الحارس يتيموف «15».
سالم يضع الأخضر في المقدمة:
وأمام المحاولات الجادة من لاعبي منتخبنا، كان من الطبيعي أن تهتز شباك الطاجيك، فتكفل بذلك القائد سالم الدوسري الذي تلقى تكريرة من كنو من داخل المنطقة سجل الهدف السعودي الأول «23».
هذا الهدف منح لاعبي منتخبنا مزيداً من الحماس وهدد البليهي المرمى الطاجيكي بكرة رأسية لكن الدفاع أبعدها «26» .
وتألق العويس في إنقاذ شباكه من هدف طاجيكي محقق عندما تصدى بقدمه لكرة كانت في طريقها للمرمى «28 « .
وعاد سعود عبدالحميد للتسديد لكن الحارس يتيموف وقف لتسديدته «37 « .ومضت بقية الدقائق دون خطورة من المنتخبين فانتهت الحصة الأولى بتقدم منتخبنا بالهدف الوحيد.
الشوط الثاني بدأه المنتخب الطاجيكي بهجمة أنهى الدفاع السعودي خطورتها «48» رد عليه سعود عبدالحميد بعرضية أبعدها دفاع طاجيكستان «50 «، ثم تسديدة من سالم تصدى لها الدفاع «52 «، وأجرى مانشيني تبديله الأول بإخراج الشهري وإشراك عباس الحسن بغرض تقوية الوسط.
وقاد سالم هجمة مرتدة وتخطى 3 لاعبين ومرر لسعود الذي لعب كرة عرضية أنهى الدفاع خطورتها.
6وسدد كنو بقوة لكن الكرة اعتلت العارضة بقليل»66 « .
وأجرى مانشيني تبديلات عدة تباعا بخروج السلولي المصاب وكنو وغريب وناصر ودخول كادش ورديف والغامدي والشهراني.
وانحصر اللعب فيما تبقى من الوقت في وسط الملعب، مع اعتماد المنتخبين على الهجمات المرتدة، وكان واضحا على أداء لاعبي المنتخب السعودي ضمانهم النتيجة وادخار الجهد للمهمة الأصعب التي ستكون الثلاثاء هناك في طاجكيستان.