بريدة - خاص بـ«الجزيرة»:
قال مدير عام الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك» الأستاذ مطلق بن دغيم الخمعلي، إن هناك تعاوناً وتواصلاً بين الجمعية والمستشفيات والقطاعات الصحية في غالبية مناطق المملكة، ولدى الجمعية ثلاثة فروع في كل من: المدينة المنورة، والباحة، وجازان، مشيراً إلى أن الخدمات الصحية والتوعوية والاجتماعية التي تقدمها الجمعية على مستوى مناطق المملكة.
وأبان مدير جمعية «كبدك» الأستاذ مطلق الخمعلي في لقائه مع «الجزيرة» أن حصولنا على شهادة أفضل بيئة عمل إشارة قوية على جودة بيئة العمل بالجمعية، وتعكس جهودها المستمرة في تحسين البيئة وتعزيز رضا الموظفين.
وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة ببرامج وأنشطة الجمعية، وفيما يلي نص اللقاء.
* ما الذي حققته الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك» منذ إنشائها، وهل خدماتها مقتصرة على منطقة القصيم؟
• منذ أول لبنة وضعت لجمعية كبدك -ولله الحمد - التحقيقات كثيرة، ولكن ما نفخر به من تحقيقات هو رفع معاناة المريض ورسم ابتسامة العافية عليهم من مواطن ومقيم، وجمعيتنا بإشراف رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، تقدم خدماتها الصحية والتوعوية والاجتماعية على مستوى مناطق المملكة، وآخرها مشاركة الجمعية في مهرجان زيتون الجوف الدولي حيث عمل فريقنا أكثر من 900 فحص على فيروسات الكبد طيلة فترة المشاركة التي استمرت 10 أيام.
* ماذا يعني لكم حصول جمعية كبدك على شهادة أفضل بيئة عمل؟
• تتويج للجهود، وإذا أردت مقياس منظمة انظر إلى جوائزها، وتعتبر شهادة Great Place to Work إشارة قوية على جودة بيئة العمل بالجمعية والتي تعكس جهودها المستمرة في تحسين بيئة العمل وتعزيز رضا الموظفين.
* أمام تزايد عدد المصابين في أمراض الكبد، ما مدى إسهامكم في برامج التوعية والتثقيف الصحي في المجتمع؟
• يضاعف علينا الجهود لتقديم جميع الخدمات الطبية وتذليل جميع التحديات التي تواجه مرضى الكبد سواء مواطنين ومقيمين.
* يمثل الوقف رافداً قوياً لدعم مسيرة العمل الخيري، ماذا عملت الجمعية في هذا الجانب؟
• فيما يخص الموارد المالية وتنميتها -ولله الحمد - لدينا مجلس إدارة متمكن وفريق متخصص في تنمية الموارد.
* بصراحة.. كيف ترون تفاعل رجال ونساء القصيم في دعم الجمعية؟
• مشجعين ومحفزين ومبادرين لفعل الخير وتقديم جميع الاحتياجات.
* التعاون مع المستشفيات والمراكز العلمية الطبية مطلب وضرورة في عملكم، ترى إلى أين وصل تعاونكم؟
• في غالبية مناطقة المملكة لدينا تعاون وتواصل مع المستشفيات والقطاعات الصحية -ولله الحمد - أصبح لدينا الآن فروع في عدد من المناطق منها: المدينة المنورة، والباحة، وجازان.
* تفعيل الأيام العالمية المرتبطة بأمراض الكبد فرصة لتعزيز الجهود الوطنية المبذولة للتوعية بأمراض الكبد؛ فهل راعيتم ذلك؟
• جمعيتنا رائدة في الأيام العالمية وتشارك بغالب الأيام العالمية الصحية وكان آخرها اليوم العالمي لسرطان الأطفال كانت مشاركتنا في القصيم والرياض.
* نظام الجمعيات الخيرية الجديد يسهم في تعزيز مكانة العمل الخيري، وتطوير مشاركته في التنمية؛ فما السبل الكفيلة للرقي بالجمعيات المتخصصة؟
• التحول الذي يعيشه القطاع غير الربحي يعتبر مميزاً ومحفزاُ لبذل مزيد من الجهود والخدمات، فبعد إنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ذلل الصعوبات وأصبح الطريق يتضح بشكل أكبر في القطاع.
* وماذا عن تشجيع أفراد المجتمع للعمل التطوعي؟
• نسعى أن نكون مساهمين في تعزيز القطاع غير الربحي وفق مستهدفات رؤية مملكتنا.
* وما الجديد لديكم ولم يعلن بعد؟
• لدينا عدة برامج ومشاريع نعمل عليها في قادم الأيام وسترى النور قريباً بإذن الله تعالى.