شهد العالم قفزات في مجال التقنية الحديثة ووسائط الاتصالات المعاصرة، وتعرف الناس على وسائل ووسائط لم يكن لهم بها سابق معرفة فكانت صِلاتهم محدودة فقربت الوسائط العالم بعضه ببعض حتى غدا العالم كله قرية صغيرة.
ولكن المؤسف أن هناك فئة من الناس أساؤوا استخدم هذه الوسائل فتمادوا في الفساد والضلال والإنحلال، بدعوى الحريات الشخصية فخرج من لايؤمن بدين ويظهر إلحاده وشذوذه علناً، وهناك من تخصصوا في نشر الشر والفساد والإغراء، وفئة تفرغت للتحريض والتخبيب، فكان من نتاجها أن هدمت بيوت وجرت حالات الخلع والطلاق وهروب الفتيات، نسأل الله العافية والسلامة.
عابثات في سناب
موغلات في الهراء
أصبحن معول هدم
لبيوت الأبرياء
مثل نارٍ في هشيم
لم يعد يطفيه ماء
كم فتاة أوردوها
لجحيم وعناء
قلدتهم بجهل
خدعوها بالثناء
أوهموها بخيالٍ
غرروها بالثراء
تركت زوجاً و بيتاً
كان يسمو بالصفاء
شردوها بعد عزٍ
ثم أضحت في العراء
لم تنل منهن خيراً
غير بؤس وشقاء
ليس هذا الفعل حقاً
من صفات الاتقياء
إنما هذا دخيل
وامتحان وابتلاء
أيها القوم أفيقوا
إحذروا هذا الوباء
هم مشاهير ولكن
بفسادٍ السفهاء
اقصروا الشر فما ال
ناس على حدٍّ سواء
رحمة الله علينا
من بلاء وغثاء
وكفانا كل شر
ووقانا كل داء